“الحزب الإسلامي التركستاني ما بدو جبهة النصرة”
رفض “الحزب الاسلامي التركستاني” الذي يتواجد عناصره في ريفي إدلب واللاذقية جميع المقترحات التي قدمتها إليه “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، للاندماج معها.
وأفاد مصدر مقرب من الحزب المتشدد لموقع “تحرير سوري” أن “الحزب أكد أنه لن ينخرط إلا في مشروع اندماج يشكل جميع الفصائل المقاتلة في سوريا”.
وعزا الحزب المتشدد ذلك إلى “تخوفه من اقتتال محتمل لا يريد أن يكون طرفاً فيه، ولا في أي صراع داخلي بين الفصائل والتنظيمات المقاتلة”، في ظل الاقتتالات الداخلية المنتشرة بين التنظيمات المتشددة، خصوصا “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”.
يذكر أن “الحزب الاسلامي التركستاني” هو أحد التنظيمات المتشددة الأجنبية التي تمثل “ الثورة السورية “ في عدة مناطق، منها أرياف إدلب وحماة واللاذقية ومدينة إدلب.
وينحدر معظم عناصر “الحزب الإسلامي التركستاني” المتشدد من منطقة تركستان الشرقية، ويعتبر هذا الحزب أن بلده محتلة من قبل الصين، ويتميز عناصره بملامحهم التابعة للعرق الأصفر، كما الصين واليابان.
ويضم الحزب في صفوفه عددا قليلا من المقاتلين السوريين، ويحمل معظم مقاتليه عقيدة “الماترودية” التي تنتهجها حركة “طالبان” في أفغانستان، ودخل عناصره لسوريا مع بداية ما أطلق عليه “ الثورة “ عن طريق الحدود التركية.