ما هي قصة الطفل العراقي الشهير صاحب مقولة “من عبرت ارتاحيت” ؟
نجحت صحيفة “اندبندنت” البريطانية بالحصول على لقاء مع أحد أكثر الشخصيات العراقية شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، الطفل حسن الدواش، الذي اشتهر بكلماته العفوية في إحدى المقابلات على قناة عراقية.
وقال صاحب الجملة المشهورة “من عبرت ارتاحيت” للصحيفة “لم استطع الراحة، أحسست بأني معذب من “داعش”، وأوضحت الصحيفة أن حسن استخدم كلمات ومفردات رسمية جعلته يبدو كبالغ.
ونقلت الصحيفة قصة الطفل ذو السبعة أعوام فقط، مبينة أنه نزح مع أهله من محافظة نينوى بعد أن احتلتها “داعش”، وكان عمر حسن 4 سنوات فقط، وعاشوا سنتين ونصف تحت رحمة التنظيم قبل أن يهربوا بعد إعلان الجيش العراقي عملية لتحرير الموصل مركز المحافظة.
وأضافت الصحيفة أن مقابلة حسن على إحدى القنوات العراقية انتشرت بسرعة في كل أنحاء البلاد، وكثيرون أثنوا على حسن قائلين أنه يتمتع بذكاء وحكمة رغم سنينه السبع فقط.
وأكملت الصحيفة “منذ المقابلة التي بثت في تشرين الثاني، كثيرون زاروا حسن في المخيم الذي يقيم فيه مع عائلته، لأخذ الصور وتصوير الفيديوهات معه، مطالبين منه تكرير كلماته في المقابلة.
وبينت الصحيفة أن حسن، الذي ظهر بقميص نادي اي سي ميلان في المقابلة المشهورة له، هو في الحقيقة خجول، ناقلة عنه “غريب أن أكون معروفا بين الناس هنا”، فيما قال والد حسن عن ابنه “إنه لا يمزح في الحقيقة، والجميع يريد صورة أو فيديو معه”.
وأوضحت الصحيفة أن حسن ليس لديه مخططات للدخول لعالم التلفزيون، وأنه لا يسعى نحو الاهتمام العام، ونقلت عنه قوله البريء “لكن من الجيد أن تجعل الناس يضحكون وسعداء، على الجميع أن يجعل الآخرين سعداء”.
وكان اشتهر الصبي العراقي حسن الدواش وغزت صوره مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مقابلة له مع إحدى القنوات العراقية والتي قال فيها كلاما عفويا تخلله بعض الشتائم المضحكة، ليصبح حسن الشخصية العراقية الأشهر على مواقع التواصل.