العناوين الرئيسيةسياسة

الخارجية الروسية: موسكو ملتزمة بدعم دمشق في حربها ضد الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار

جددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على تضامن روسيا مع سوريا في مكافحتها للإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار على كامل أراضي البلاد.

وأشارت الوزارة إلى أن التصعيد الإرهابي الذي تتعرّض له سوريا لم يكن ممكناً لولا الدعم الكبير الذي تتلّقاه التنظيمات الإرهابية من قبل دول خارجية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إحاطة إعلامية، الأربعاء: “نعرب عن تضامننا مع قيادة سوريا وشعبها في هذا الوضع الصعب، ونؤكّد من جديد التزامنا بسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وندعم بقوة جهود السلطات السورية لمواجهة التنظيمات الإرهابية”.

وأضافت “زاخاروفا”: “ندين بشدة هذا الهجوم الذي كان في طليعته الإرهابيون الذين صنفهم على هذا النحو مجلس الأمن الدولي، ولا شك في أنهم لم يكونوا ليقدموا على مثل هذا العمل الوقح دون التحريض والدعم الكامل من القوى الخارجية التي تسعى إلى إثارة جولة جديدة من المواجهة المسلحة في سوريا”.

وأكّدت “زاخاروفا”، أن “دعم بعض الدول للإرهابيين في سوريا من شأنه خلق تهديدات أمنية خطيرة للشرق الأوسط بأكمله”، معربة عن “أملها بأن تقوم جميع الدول التي لها تأثير على هذا التصعيد الإرهابي بالعمل لصالح استعادة الأمن والاستقرار بسرعة”.

وذكر مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الثلاثاء، أن “الإرهابيين في سوريا يحصلون على الدعم من الولايات المتحدة وحلفائها”، مشيراً إلى “دور المخابرات الأوكرانية في تدريب الإرهابيين هناك وتزويدهم بالسلاح”.

يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكّد في تشرين الأول الماضي أن “نظام كييف يقوم بتدريب مسلحين من تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي في سوريا بالتنسيق مع الأمريكيين”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى