أهالي شارع “الغزلانية” في حي صلاح الدين بحلب يشتكون معاناتهم جرّاء الكهرباء
اشتكى عدد من أهالي شارع “الغزلانية” في حي صلاح الدين بمدينة حلب عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم جرّاء انقطاع الكهرباء المتكرر خلال فصل الصيف وازدياده مع بدء فصل الشتاء، لاسيما خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأضاف أحد المشتكين أن “شارعهم فيه نحو 25 بناء وكل بناء مؤلف من 10 طوابق وجميعها مأهولة ومعاناتهم عمرها سنوات، وقدموا خلالها عدة طلبات عن طريق محافظة حلب وعن طريق شركة الكهرباء من أجل تركيب محوّلة كهرباء في شارعهم كون التيار يأتيهم من الخزان رقم و 215 مكرر في الحي، وهو دائم الانقطاعات”.
وقال المشتكي إن “الفاز الذي يُغذّي شارعهم يتعطّل باستمرار، وفي كل مرة يخبرون مركز الطوارئ الذي يأتي للإصلاح، وبعد انتهاء العملية ينقطع التيار بعد ربع ساعة بحدها الأعظمي، وخلال الأيام الأخيرة يستمر التيار لدقيقتين فقط”.
وتابع المشتكي أن “عمال الطوارئ وبعض المسؤولين في القسم يخبروهم أنه لا يوجد مواد للإصلاح أو استبدال المعطل بل يعملون على إصلاحه ما يجعل انقطاع التيار عملية دائمة”.
وأشار المشتكي إلى أن “عدد ليس قليل من السكان لا يستطيعون الاشتراك بالأمبيرات نتيجة ضيق الحال والأوضاع المعيشية الصعبة، وأنهم يعتمدون على كهرباء الدولة في قضاء الأشياء الضرورية، علماً أن ساعات التغذية لا تتجاوز ساعتين كل 10 ساعات قطع وأحياناً كل 15 ساعة”.
بدوره، قال مدير عام شركة كهرباء حلب، المهندس باسل قواص، في ردّه على الشكوى، لتلفزيون الخبر، إنه “يتم الاستجابة لجميع الشكاوى والأعطال والمسارعة إلى إصلاحها بحسب الإمكانات”، مشيراً إلى أن “الخزان موضوع الشكوى سيتم إرسال ورشة للوقوف على تكرار العطل وإصلاحه”.
وطلب مدير الشركة “إبلاغ الأهالي موضوع الشكوى بإعادة تقديم طلب جديد ليصار إلى دراسته لمعرفة الحاجة الفعلية للحي وتأمين المواد والمستلزمات”.
وأكّد “قواص” أنه “سيتم إجراء دراسة للحي وإذا تبيّن أنها بحاجة إلى زيادة استطاعة سيتم لحظ الموضوع، وإذا كان بحاجة إلى تركيب محوّلة جديدة سيكون لها الأولوية وفق توفّر المواد”.
وكان مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب باسل قواص، أشار في حديث سابق إلى أن “الشركة اتخذت إجراءات عدة للحد من حدوث الأعطال خلال فترة الذروة الشتوية، منها وضع خطط لتخفيف الحمولة، وزيادة دعم مجموعات التصليح في المحافظة، ومخاطبة المؤسسة العامة للكهرباء لتأمين مواد خاصة للذروة الشتوية، وتجهيز الآليات والروافع لأعمال الصيانة”.
شذى بدّور – تلفزيون الخبر