جمعية “عير عميم”: السلطات “الإسرائيلية” تنوي هدم حي البستان في القدس الشرقية
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلاً عن جمعية “عير عميم”، وهي مؤسسة حقوقية “إسرائيلية”، أن “السلطات “الإسرائيلية” تنوي هدم كامل حي البستان في القدس الشرقية وتشريد مئات الفلسطينيين.”
وأفادت الصحيفة، بأن بلدية القدس هدمت الأسبوع الماضي، سبع شقق سكنية ومركزاً مجتمعياً صغيراً في حي البستان في سلوان، وأجلت أكثر من 30 فلسطينياً من منازلهم.
ولفتت “هآرتس” إلى أن “عملية الهدم الأولى في حي البستان جرت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية”، مشيرة إلى أن سكان الحي زعموا أن البلدية استغلت ذلك للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.
وتجري مفاوضات بشأن الإخلاء الطوعي بين البلدية وسكان الحي منذ سنوات، ويرى السكان في عملية الهدم وسيلة للضغط عليهم للموافقة على مخطط البلدية.
وقالت الصحيفة العبرية إن “عمليات الهدم تمت خلال الأسبوع الماضي على الرغم من المفاوضات التي تجري بين السكان والبلدية بشأن عمليات الإخلاء الطوعي”.
وقال رئيس لجنة الحي، وفق “هآرتس” إن “بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين “الإسرائيلي” المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي”.
ونقلت الصحيفة عن الجمعية تأكيدها أن هدم المنازل في شرق القدس يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه.
ومنذ بداية 2024، صعّدت السلطات “الإسرائيلية” ممارستها التمييزية ضد الفلسطينيين بالقدس الشرقية، وهدمت أكثر من 140 منزلاً ووحدة سكنية فيها منذ بداية الحرب في غزة، وفق ما أفادت الجمعية في تقرير سابق لها.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية و”إسرائيلية” ودولية إن السلطات “الإسرائيلية” تتعمد تقييد منح رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية في محاولة للحد من عدد السكان الفلسطينيين، بالمقابل تكثف السلطات “الإسرائيلية” من عمليات البناء الاستيطاني في المدينة.
تلفزيون الخبر