حرب الاغتيالات تتواصل بين التنظيمات المتشددة في درعا
يستمر مسلسل الاغتيالات التي تستهدف قادة التنظيمات المتشددة في محافظة درعا، والدور كان يوم الجمعة على المدعو مازن محمد الجواد قائد ما يسمى بـ “اللواء الثامن مشاة”.
وذكر ناشطون “معارضون” أن “مجهولين اغتالوا قائد “اللواء الثامن مشاة”، مازن محمد الجواد الملقب “أبو وليد”، أمام منزله الكائن في مدينة انخل بدرعا”.
وبحسب ما نقله الناشطون، فإن “الاغتيال جاء بعد إطلاق نار مباشر استهدفه من قبل مجهولين، كانوا ينتظرون خروجه من المنزل”، في حادثة تكررت غير مرة في درعا.
ويتبع “اللواء” لفرقة ما يسمى بـ “أحرار نوى”، التي تتبع بدورها لـ “الجبهة الجنوبية” ضمن ميليشيا “الجيش الحر”، وينتشر عناصره في إنخل ومنطقة الجيدور ومدينة نوى، ويخوض معارك مع بقية الفصائل ضد “جيش خالد”، المبايع لتنظيم “داعش”، غرب المحافظة.
ويأتي مقتل مازن الجواد بعد هجوم انتحاري بحزام ناسف، واستهدف مساء الخميس اجتماعًا قياديًا لما يسمى بـ “لواء أهل العزم” في مدينة نوى بدرعا، ما أدى إلى إصابة قائده المدعو جمال شرف، الذي كان تعرض لمحاولة اغتيال سابقا تسببت ببتر أطرافه السفلية.
يذكر أن محافظة درعا تشهد منذ أكثر من عامين عمليات اغتيال من مجهولين ضد قادة تنظيمات متشددة، ويرجح مراقبون أن هذه الاغتيالات هي “تصفية حسابات” بين التنظيمات نفسها، كما يرى أخرون أن “جيش خالد” المبايع لـ “داعش” له يد فيها، فيما تتبنى عدة مواقع الكترونية فرضية قيام الدولة السورية بهذه الاغتيالات.