اعتدى واحتل وحاصر.. أهم محطات ولاية دونالد ترامب الأولى
ينتظر العالم نتائج الانتخابات الأمريكية المزمع عقدها الثلاثاء 5 تشرين الثاني 2024، بين المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، وكاملا هاريس عن الحزب الديمقراطي.
واشتهر “ترامب” خلال ولايته الأولى بالكثير من المواقف والقرارات التي تجعله يدخل أبواب أشهر وأعنف رؤساء الولايات المتحدة عبر التاريخ.
ونستعرض في هذا التقرير أهم محطات “ترامب” خلال فترته الرئاسية الأولى، إذ تولّى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية في 20 كانون الثاني 2017 ليصبح الرئيس 45.
داخلياً كانت ولاية “ترامب” الأولى مليئة بالانقسامات، إذ استطاع إيقاظ المشاعر لدى ما يسمّى “الرجل الأبيض” وحارب المهاجرين، وفرض قيوداً على استقبالهم ومنع أبناء 7 جنسيات من دخول الولايات المتحدة، وحاول بناء جدار حدودي مع المكسيك.
وزادت في عهده معدلات الاعتداءات على أساس عنصري، وعمّت المظاهرات الولايات المتحدة بعد حادثة “جورج فلويد”، وتم اتهامه بالتنسيق مع موسكو للفوز في الانتخابات.
وضغط على أوكرانيا لتسريب ملفات فساد تخص نجل منافسه جو بايدن، وفرض ضرائب على الصين، وحاول مجلس الشيوخ بعد عام من وصوله للسلطة عزله لكن تمّت تبرئته من التهم الموجّهة إليه.
وفشل “ترامب” في إلغاء “أوباما كير” وانخفضت البطالة خلال ولايته وقلّت الضرائب بشكلٍ ملحوظ، وأقر خطة دعم تاريخية بقيمة ألفي مليار دولار لتحفيز الاقتصاد بعد تداعيات كورونا وخرق قواعد الالتزام بالحماية من كورونا في حملته الانتخابية عبر رفضه ارتداء الكمامة.
وعلى الصعيد الدولي، أعلن انسحاب أمريكا من اتفاق باريس للمناخ، ووقّع في 2017 على ما يُسمّى “صفقة القرن” واعترف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، كما انسحب في 2018 من الاتفاق الدولي النووي مع إيران.
وقام في 2019 بزيارة تاريخية لكوريا الشمالية للتباحث حول أسلحتها النووية، واغتال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد 2020، وأجبر الخليج على دفع مليارات الدولارات للولايات المتحدة مقابل الإبقاء على صداقة أمريكا مع قياداتهم.
وفيما يخص سوريا تابعت الولايات المتحدة في عهد “ترامب” بناء قواعد عسكرية في شمال شرق البلاد لترسيخ تواجدها غير الشرعي.
واستمرت في عمليات سرقة النفط وحرق حقول القمح وتهجير الأهالي بحجة محاربة الإرهاب، كما نفذ عدواناً عسكرياً في نيسان 2018 استهدف دمشق وحمص وزعم اغتيال زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي “أبو بكر البغدادي”.
وأطلق “ترامب” حزمة عقوبات على سوريا وشعبها تحت اسم “قانون قيصر”، وباشر تطبيقه في تموز 2020، إذ يمنح القانون الحكومة الأمريكية سلطات أوسع لتجميد أرصدة أي فرد أو طرف يتعامل مع سوريا بغض النظر عن جنسيته، وتعاقب كل من يشترك بمشاريع البُنى التحتية والطاقة في إطار إعمار سوريا.
يُذكر أن اسم دونالد ترامب سيبقى خالداً في التاريخ إلى جانب الزعيم النازي أدولف هتلر والزعيم الإيطالي موسوليني وكل الديكتاتوريات التي عاثت فساداً في العالم نتيجة ما تركه خلفه من عنصرية ودموية وإرهاب.
تلفزيون الخبر