العناوين الرئيسيةفلسطين

من هم خلفاء الشهيد “السنوار” المحتملين في “حماس”؟

نعت كتائب “القسام” رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد يحيى السنوار إثر معركة اشتبك بها هو واثنين من رفاقه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح بقطاع غزة.

 

واستلم “السنوار” رئاسة المكتب السياسي للحركة في السادس من آب الماضي عقب استشهاد إسماعيل هنية رئيس الحركة في طهران جراء عدوان “إسرائيلي”.

 

وظهر على الساحة الإعلامية عدة أسماء من ضمن جسم “حماس” كخلفاء محتملين لرئاسة المكتب السياسي بعد استشهاد “السنوار”.

 

خليل الحية

يأتي على قائمة المرشحين فهو من المؤسسين للحركة وكان نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن “حماس” وعضو المكتب السياسي فيها ونائب رئيسها في قطاع غزة ورئيس المكتب الإعلامي لها.

 

ويُعدّ “الحية” من أبرز مؤيدي الكفاح المسلح ونجا من عدة محاولات اغتيال “إسرائيلية” أشهرها في 2007 و 2014، أدّت لاستشهاد زوجته وأربعة من أبنائه، كما أنه أحد المفاوضين الرئيسيين للحركة فيما يتعلّق بملفات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ويعتبر الأكثر شعبية عند “محور المقاومة”.

 

محمد السنوار

شقيق الشهيد يحيى السنوار ويعتبر أحد أهم وأقدم قادة العمل العسكري في الحركة، سيما كتائب “القسام” وتولى قيادة لواء خان يونس أشهر ألوية “حماس”.

 

ويقع على قوائم الإرهاب الأمريكية و “الإسرائيلية” بصفته شخصية أمنية خطيرة جداً، خصوصاً لكونه المسؤول الرئيسي عن خطف جنود الاحتلال سيما “جلعاد شاليط” وعمليات بناء شبكة أنفاق “حماس” ومهندسها الأول كما اشتهر بقسوته وذكائه العسكري وتم اعتقاله عدة مرات من قبل الكيان وأجهزة السلطة.

 

موسى أبو مرزوق

هو من مؤسسي حركة “حماس” وعمل على بناء الحركة من جديد عقب حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها الاحتلال على قيادات وكوادر الحركة عام 1989 وساهم بتأسيس كتائب “القسام” في غزة والضفة الغربية.

 

ترأس أول مكتب سياسي للحركة بين 1992 و 1996 ثم في 1999 شغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي بعد خروجه من الاعتقال في أمريكا كما انتخب نائب لرئيس المكتب في الخارج عام 2021 رئيساً لمكتب العلاقات الدولية والقانونية.

 

خالد مشعل

أحد مؤسسي حركة “حماس” شغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة ما بين عامي 1996 و 2017 وقائد الحركة منذ 2004 واستمر في منصبه حتى تولّي إسماعيل هنية قيادة “حماس” في 2017 ليصبح هو رئيساً للحركة بالخارج وتعرض لمحاولة اغتيال بالأردن عام 1997.

 

ويعتبر “مشعل” شخصية إشكالية ضمن الحركة ومكروهاً ضمن جماهير “محور المقاومة” نظراً لموقفه من الدولة السورية بعد بداية الحرب عليها، إذ وقف “مشعل” الذي قطن في دمشق لما يزيد عن عشر سنوات إلى جانب قوى العدوان على سوريا وحرض ضد دولتها وجيشها الأمر الذي خلق شرخاً بين الحركة وباقي فصائل المحور انتهى بعودة جناح “السنوار” إلى استلام دفة قيادة “حماس”.

 

يُذكر أن “السنوار” لم يكن أول قائد لحركة “حماس” يستشهد، إذ سبقه في ذلك مؤسس الحركة أحمد ياسين وخليفته عبد العزيز الرنتيسي وعدد كبير من القادة السياسيين والعسكريين للمقاومة، ورغم ذلك استمرت المقاومة ونمت وتصاعدت عملياتها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى