مسؤول في زراعة اللاذقية: سعر طن الحطب 350 ألف ليرة للمجتمع المحلي
بيّن رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية جابر صقور لتلفزيون الخبر أن “الأحطاب الحراجية الناتجة عن أعمال الإدارة والحماية والتنمية المستدامة يتم تجميعها من قبل فرق التنمية في المراكز التابعة لدائرة الحراج وتباع للمجتمع المحلي بمبلغ 350 ألف ليرة للطن الواحد، وفق التعليمات التنفيذية لقانون الحراج رقم 39.
وأشار “صقور” إلى أنهم “حالياً يقومون بجمع قاعدة بيانات للمناطق والقرى التي تستفيد بالقيمة من الأحطاب الحراجية الناتجة عن أعمال الحماية والإدارة المستدامة والتربية والتنمية لحراج الدولة من المجتمع المحلي وذلك بالتنسيق مع الوحدات الإدارية والمخاتير والمخافر الحراجية”.
وتابع مدير دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية أن “المواطن الذي يرغب بالحصول على الحطب يقوم بمراجعة المديرية وتقديم طلب لشراء الحطب، وبعد التثبت من أنه من المستفيدين ضمن حرم المنطقة الحراجية يتم الموافقة على طلبه”.
وحول الكميات التي يستطيع المواطن الحصول عليها، أشار “صقور” خلال حديثه لتلفزيون الخبر، إلى أنها “وفق القانون يجب أن على ألا تزيد عن واحد طن لكل أسرة، وتبدأ من 1/10 ولغاية تاريخ 15/12 من كل عام”.
وأشار صقور إلى أن “هناك مناطق تم تسجيلها وجمع البيانات فيها مثل كسب، السرسكية، باب جنة، البلاطة، الهريادي، كرافيش، الجميلة، الليموني، بيادر الدرا، السفكون، تلا، البهلولية”. وتابع “صقور” أنه “في حال كانت الكميات المنتجة من الأحطاب الحراجية تفوق الكميات المستحقة لأسر المجتمع المحلي في حدها الأقصى تبقى هذه الكميات في مركز التجميع وتباع وفق نظام العقود النافذة”.
وحول الأسعار بين “صقور” أن “تسعيرة الوزارة الأخيرة وفقاً للقرار رقم /112/ ت تاريخ 24/9/2024 المتضمن بيع الأحطاب الحراجية المتواجدة ضمن مراكز التجميع التابعة لدوائر الحراج بمبلغ /2/ مليون ليرة سورية ل طن الواحد من الأخشاب، ومبلغ /350000/ل.س ل طن الواحد من الأحطاب”.
يذكر أن سعر طن الحطب يتراوح بين مليون إلى مليونين ونصف، حسب النوع وفق ما صرح به أحد تجار الحطب لتلفزيون الخبر، مبيناً أن هذه الأسعار كبداية موسم وقبل حصول البرد وازدياد الطلب.
يشار إلى أن الرئيس بشار الأسد أصدر القانون رقم (39) لعام 2023 الخاص بالحراج والأراضي الحراجية بهدف الحفاظ على الثروة الحراجية وإدارتها إدارة مستدامة بالتعاون والتشارك مع المجتمع المحلي ضماناً لحمايتها والاستفادة منها، مع إدخال مفاهيم ومصطلحات جديدة للعمل الحراجي وتشديد العقوبات لردع المخالفين وحماية المناطق الحراجية.
شذى بدّور – تلفزيون الخبر
