اقتتال التنظيمات المتشددة في الغوطة الشرقية “باقٍ ويتمدد”
يتواصل الاقتتال الداخلي بين التنظيمات المتشددة المقاتلة في غوطة دمشق الشرقية، ويتواصل سقوط القتلى بين الأطراف المتقاتلة، مع توسع رقعة الاشتباكات.
وتمدد الاقتتال بين تنظيم “جيش الاسلام السعودي” من جهة وبين تنظيمي “جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” من جهة أخرى، ليصل لبلدة حمورية.
ونقل ناشطون “معارضون” أن “الاشتباكات في بلدة حمورية التي يسيطر عليها تنظيم “فيلق الرحمن” شهدت وقوع قتلى، وسيطر “جيش الاسلام السعودي” على عدة نقاط في محيطها وأصبح على أبوابها”.
وشملت الاشتباكات كل من مناطق الأشعري والأفتريس وبيت سوى وبيت نايم، وذلك بعد هدوء وتيرة الاقتتال خلال الأيام الماضية ليعود ويتجدد في أسبوعه الثالث.
وبخلاف وقوع قتلى وجرحى من الطرفين المتقاتلين، “جيش الاسلام السعودي” من جهة و”جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” من جهة، طال الاقتتال ليحصد أرواح من المدنيين في الغوطة الشرقية التي يعاني أهلها جراء الاقتتال.
ونقل ناشطون “معارضون” خبر “عودة 150 عنصر من “جيش الإسلام السعودي” من القابون عقب مفاوضات مع “فيلق الرحمن” بعد رفضهم الرحيل إلى إدلب”، إلا أن “فيلق الرحمن “أصر على تسليم العناصر سلاحهم وعودتهم إلى دوما منزوعي السلاح من النفق الذي يسيطر عليه الفيلق بين القابون و الغوطة”.
يذكر أن الاشتباكات بين التنظيمات المتشددة كانت بدأت في 28 نيسان الماضي، بعد اتهام “جيش الاسلام” السعودي” تنظيم “جبهة النصرة” باعتقال قوة له كانت متجهة للقابون، وسقط في الاشتباكات الدائرة حالياً أكثر من 160 قتيلاً، بحسب مواقع “معارضة”.