وفاة عامل سوري إثر تعرّضه لصعقة كهربائية في اللواء السليب

توفي العامل السوري أحمد الحسين (35 عاماً) بعد تعرّضه لصعقة كهربائية في ورشة بناء بحي “عثمانلي” في “شانلي أورفا” باللواء السوري السليب، وفق ما نقلته وسائل إعلام.

 

ولامس “الحسين” كابلاً كهربائياً مكشوفاً في أثناء عمله كعامل جبس في مبنى قيد الإنشاء، إذ نُقل إلى المستشفى بعد تدخل فرق الإسعاف، لكنه فارق الحياة متأثراً بجروحه البالغة.

 

وفتحت السلطات التركية تحقيقاً لتحديد ملابسات الحادث، بعد عرض جثة العامل على الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة، قبل تسليمه لذويه لدفنه، وذلك بحسب موقع “NTV” التركي.

 

وسارع زملاؤه إلى طلب المساعدة، إذ وصلت فرق الإسعاف إلى موقع الحادث ونُقلت جثة الحسين إلى مستشفى “شانلي أورفا” للتعليم والبحوث، ورغم محاولات الأطباء إنقاذه، فارق الحياة متأثراً بجروحه البالغة.

 

ولقيت الشابة السورية حسنة الأسعد مصرعها، الأسبوع الماضي، إثر حادث داخل مصنع لإنتاج الأعلاف في ولاية “ديار بكر”، ووقع الحادث عندما علِق عنقها في آلة الإنتاج في أثناء عملها، مما أدّى إلى وفاتها على الفور، إذ حاول زوجها إنقاذها بنقلها إلى المستشفى، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشها.

 

ونقل جثمانها إلى معهد الطب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة، وبدأت قوات “الجندرما” تحقيقاتها في الحادث، بحسب وسائل إعلام، وأدّى التحقيق الأولي إلى توقيف شخصين على صلة بالحادثة.

 

وتوفي العامل السوري محمد ك. (30 عاماً) إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء عمله في أحد مواقع البناء في منطقة “أرنلر” بولاية “سكاريا”، قبل أيام، رغم جميع المحاولات الطبية لإنعاشه.

 

ويعمل العمّال السوريون في كثير من مجالات سوق العمل التركية، ويقدّمون نفس الجهد الذي يقدّمه العامل التركي، لكن الأجر المقابل لهذا الجهد هو أقل من الأجر الذي يحصل عليه العامل التركي، في ظل غياب للتأمينات التي تضمن حقوقهم.

تلفزيون الخبر