العناوين الرئيسيةفلسطين

حزب الله ينشر “الهدهد 3”.. حيفا والكرمل

نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني شريط فيديو جديد من سلسلة “الهدهد” تحت عنوان “الحلقة الثالثة حيفا – الكرمل”.

 

وضم الفيديو شرح عن منطقة حيفا – الكرمل الإستراتيجية التي تعتبر وفق فيديو الحزب خط الدفاع الأول عن منطقة “غوش دان” على صعيد الدفاع الجوي.

 

وتتموضع في المنطقة عدة منشآت عسكرية وسط بيئة مدنية محيطة إضافة لمنشآت صناعية وتجارية وعلمية بالغة.

 

وأظهر الفيديو أماكن تواجد المنطقة الصناعية في “كريات ناحوم” و”كريات آتا” ومصانع “نيشر” لمواد البناء وقاعدة “ميشار” العسكرية التي تعتبر عقدة الاتصالات بين قيادة الشمال ووزارة الحرب.

 

إضافة لصور عن تموضع قاعدة “مشمار هكرمل” وهي المسؤولة عن حماية حيفا ومحيطها بالدفاع الجوي ومجمع “رابين” وجامعة حيفا وعقدة اتصالات عسكرية على سطحها.

 

وكذلك “برج أشكول” ومحطة التلفريك العلوية ومجمع “غراند كانيون” التجاري وعقدة الأنفاق الوسطية في جبل الكرمل التي تستخدم كمشافي مُحصنة ضمن الحرب.

 

وتابع “الهدهد” بتوضيح أماكن تواجد مشفى “بني تسيون” وقاعدة “زئيف” وهي قاعدة دفاع جوي احتياطية فيها منصات “مقلاع داوود” وشارع “تشرنيكوفسكي” وقاعدة “كريات إيلعيزر” وهي قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية عن حيفا ومحيطها.

 

وغرفة القيادة “بي أم سي” وقاعدة “ستيلاماريس” وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين للساحل الشمالي وتحتوي على منظومات رادارية متعددة الطبقات كما ضم الفيديو صور لجميع منصات “القبة الحديدية”.

 

ونشر في 24 تموز الماضي الحزب فيديو تحت اسم “ما رجع به الهدهد” يرصد قاعدة “رامات دافيد” الجوية في شمال فلسطين المحتلة والتي تبعد عن الحدود اللبنانية ب46 كم2.

 

 

وعُرض في 9 تموز 2024 الحلقة الثانية من “الهدهد” والتي أظهرت مشاهد لمواقع ومقرات عسكرية “إسرائيلية” صوّرتها مسيّراته في الجولان السوري المحتل.

 

وكان أعلن حز*ب الله تنفيذ عملية “الهدهد” الأولى في 18 حزيران الفائت بإرساله طائرة مسيرة عادت بصور حساسة من شمال “إسرائيل” وتحديداً من ميناء حيفا.

 

وفي نهاية حزيران الفائت نشر الحزب مقطع فيديو تحت اسم “إلى من يهمه الأمر” يتضمن صوراً ملتقطة جواً لمواقع حساسة داخل الكيان دون تحديد طبيعتها مع نشر إحداثياتها.

 

يذكر أن “هدهد” الحزب الجديد يأتي وسط هيجان إجرامي “إسرائيلي” ضد لبنان وغزة ليعيد تثبيت معادلات الردع التي أطلقها السيد حسن نصر الله.

 

ويؤكد على أن منطقة حيفا بشكل كامل باتت تحت سلطة صواريخ المقاومة وأن ما جرى خلال الأسبوعي الأخيرين لم يؤثر على منظومة القيادة والعسكر في الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى