بعد البدء بالحرب البرية لإعادة مستوطني الشمال.. بلدية “كريات شمونة” تطلب ممن تبقى المغادرة
لم يوفر رئيس حكومة الاحتلال “نتنياهو” فرصة منذ اغتيال السيد حسن نصر الله للتأكيد على أن عودة مستوطني الشمال الذين تهجروا بفعل ضربات المقاومة اللبنانية باتت قريبة.
وقال “نتنياهو”: “بدأنا في تنفيذ الوعد الذي قطعته لسكان الشمال لقد قضينا على نصر الله وقضينا على قادة قوة الرضوان وهذا يُسهل عودة سكان الشمال وإعادة مختطفي الجنوب”.
في وقت أكدت فيه قيادة حزب الله على لسان نائب الأمين العام نعيم قاسم أن منظومة القيادة والسيطرة بخير والدليل استمرار العمليات ضد الاحتلال.
وعول “نتنياهو” على انهيار المقاومة بعد استشهاد أمينها العام وبعض قادتها واستهداف بيئتها الحاضنة في الجنوب بقوله “عملياتنا ضد لبنان تساعد على إعادة الأمن لشمال “إسرائيل” حيث دمرنا جزء كبير من منظومة حزب الله الصاروخية”.
ومع دخول العملية الجوية “الإسرائيلية” يومها ال 17 على لبنان والعملية البرية يومها التاسع تغيرت الصورة بشكل كامل عما تمناه “نتنياهو”.
ومع تأكيد غرفة عمليات المقاومة أن صواريخها ومسيراتها قادرة على الوصول لأي نقطة في “إسرائيل” وأن سلسلة الاستهدافات التي طالت “تل أبيب” وحيفا وما بعد حيفا لن تكون سوى بداية.
ومع اشتداد قصف المقاومة ل”كريات شمونة” نقلت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن بلدية “كريات شمونة” أنها طلبت من ألفي مستوطن لا يزالون في البلدة مغادرتها فوراً جراء صواريخ حزب الله.
وعادت عمليات حزب الله ضد كيان الاحتلال خلال الأسبوع الأخير لمعدلها الطبيعي الذي بدء منذ 8 تشرين الأول الماضي مع إطلاق معارك جبهة إسناد غزة بل زادت عنها في بعض الأيام حيث سجلت حوالي 22 عملية يومياً.
يذكر أن صواريخ المقاومة طالت معظم الجغرافية الفلسطينية المحتلة مستهدفة المدن والمستوطنات والقواعد العسكرية والمعامل العسكرية الاستراتيجية عدا عن تجمعات الجنود عند الحدود علاوة على إفشات توغلات العدو داخل الأرض اللبنانية.
تلفزيون الخبر