العناوين الرئيسيةفلسطين

عام على جبهة الإسناد اللبنانية لغزة.. قادة شهداء ومقاومة أقوى

أطلق حزب الله، في 8 تشرين الأول 2023، معارك الإسناد للمقاومة الفلسطينية في غزة دعماً لها في تصديها للعدوان “الإسرائيلي” غير المسبوق على القطاع.

 

وقال أول بيان لحزب الله إن “مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة قامت صباح ‏الأحد بالهجوم على 3 مواقع ‏للإحتلال في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وهي الرادار وزبدين ورويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف ‏المدفعية والصواريخ الموجهة، وتم إصابة المواقع إصابات مباشرة”.

 

وزف حزب الله أول شهيد في معركة إسناد غزة في 9 تشرين الأول 2023، حيث ارتقى حسام محمد إبراهيم “حسام عيترون” من بلدة عيترون الجنوبية نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان.

 

وأعلن حزب الله عن حصيلة عملياته على مدار عام من إسناد جبهة غزة، حيث بلغت حصيلة هذه العمليات 3194 عملية منذ 8 تشرين الأول الماضي.

 

ورمى الحزب خلال عملياته 589 مرة باستخدام سلاح المدفعية، و1305بصواريخ أرض أرض، و97 مرة بالرشاش والقناص، و77 مرة استخدم سلاح الدفاع الجوي، و221 مرة سلاح الجو، و760 مرة صواريخ موجهة، و184 مرة أسلحة مباشرة، و32 مرة سلاح الهندسة 3 مرات صواريخ بالستية، و94 مرة أسلحة مناسبة.

 

واستهدف الحزب بهذه الرميات المواقع الحدودية 1570 مرة والمستوطنات 570 مرة، و279 نقطة عسكرية و68 مرة بالمُسيرات والثكنات العسكرية 505 مرات، والقواعد العسكرية 177 مرة، وصد 22 توغل بري، والمطارات العسكرية استهدفها 3 مرات وتموضعات الجنود 1040 مرة.

 

وبلغت خسائر الاحتلال بحسب بيان الحزب 141 آلية عسكرية، و250 مركز قيادي، و895 دشمة وتحصين، و493 تجهيزات فنية، و1153 وحدة استيطانية، و11 مصنع عسكري، و88 مربض مدفعية، و14 منصة “قبة حديدية”، ومنطادي تجسس و8 طائرات مُسيرة.

 

ووصل شعاع المناطق المخلاة جراء ضربات الحزب إلى 30 كم2، وإخلاء أكثر من 100 مستوطنة، وتهجير أكثر من 300 ألف مستوطن، وأكثر من ألفين بين قتيل وجريح مع عمق استهداف تجاوز 150 كم2.

 

وشن الاحتلال منذ 16 يوماً عدواناً جوياً على لبنان تبعه توغل بري منذ أسبوع مدعوماً من أمريكا والغرب بكل وسائل الدعم ومستخدماً آلاف القذائف من مختلف الأعيرة والأنواع، استهدفت أكثر من 50 قرية وبلدة حدودية معتمداً على 4 فرق من قوى النخبة.

 

كل ذلك دون تحقيق أي إنجاز حقيقي على الأرض سوى رفع علم الكيان على أطراف حديقة مارون الراس على أنقاض ٱلياته ودباباته المدمرة في العام 2006، والتي تبعد عن الحدود مع مستعمرة “أفيفيم” 700م فقط.

 

يذكر أنه مقابل عدوان الكيان على لبنان أظهرت المقاومة ثباتاً عالياً رغم اغتيال قادتها، وعلى رأسهم الأمين العام الشهيد حسن نصر الله في صد العدوان، واستهداف عمق الكيان وبقاء مستوطني الشمال على تهجيرهم واستمرار عمليات الإسناد لغزة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى