العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي حي “الزهراء” بحمص يشتكون معاناتهم جرّاء تفاقم ظاهرة التسوّل

اشتكى عدد من أهالي حي “الزهراء” في حمص عبر تلفزيون الخبر من انتشار المتسولين بكثرة في الشارع الرئيسي، مع قيامهم بتصرفات مزعجة للمواطنين.

 

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر، إن “المتسولين يقومون بالإضافة إلى التسوّل بإزعاج المارة والتحرّش بالبنات، كما أنهم غالباً يوقفون السيارات في منتصف الشارع”.

 

وأضاف المشتكي، أن “جميع من في الحي ينزعج من تصرفات المتسولين من مختلف الأعمار أطفال وشباب ونساء، إذ يقومون بسرقة الأكياس والطعام من الناس”.

 

وتابع مشتكي آخر، لتلفزيون الخبر، أنه “لم يعد الأمر يقف عند التسوّل، بل تعدّى ذلك للتحرش والإساءة للناس، كما أنهم يرمون بأنفسهم أمام السيارات، وأحياناً يمسكون بنافذة السيارة وهي تمشي وغيرها من التصرفات الغريبة والمسيئة”.

 

وقال مدير مكتب مكافحة التسوّل بالشؤون الاجتماعية بحمص، “ياسر جروان”، في ردّه على الشكاوى الواردة لتلفزيون الخبر،أن “هناك آلية عمل جديدة لمعالجة ظاهرة التسول والتشرد صادرة عن الوزارة منذ عام 2021”.

 

وتابع “جروان”: أنه “وفقاً لآلية العمل فتكلف قيادات الشرطة بضبط المتسولين والمتشردين حيث تم وضع خطوط ساخنة للإبلاغ عن أي حالة تسول”.

 

وأكمل “جروان”: “تقوم غرفة عمليات الشرطة بإبلاغ المكتب عن الحالات المضبوطة المودعة لدى أقسام الشرظة ودور الوزارة مع بيان لحالتهم واعمارهم وجنسهم”.

 

وأضاف “جروان”: “يتوجه المكتب لجمع الحالات المضبوطة ويتابع إجراءاتها القانونية، حيث يعرضها على المحامي العامي الذي بدوره يقوم مع الجهات القضائية المختصة بتحويل المتسولين حسب الفئة والعمر والحالة إلى دور الرعاية المعتمدة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل”.

 

يُذكر أن ظاهرة التسوّل تفاقمت في أحياء حمص، مؤخراً، إذ ينتشر المتسولون بأعداد لافتة، بالرغم من أنها كانت من المحافظات الرائدة بمكافحة هذه الظاهرة قبل الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى