عميد الأسرى السوريين والعرب المناضل صدقي المقت: سأستمر بكشف علاقة “اسرائيل” بالمجموعات المسلحة في سوريا
أرسل عميد الاسرى السوريين والعرب، في سجون الاحتلال “الاسرائيلي”، الأسير المناضل صدقي المقت، رسالة من داخل سجون الاحتلال، أكد فيها استمراره بكشف علاقة “اسرائيل” مع المجموعات المسلحة في سوريا.
وتحدى عميد الأسرى حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، ووسائل إعلامه أن “تتجرأ على نشر كل تفاصيل قضية اعتقاله الجائرة، والمفبركة، والمسيسة، بما في ذلك التقارير السرية وتسجيلات المكالمات التي بحوزتهم”.
وقال المقت، وفقاً لوكالة “سانا” أنه “على يقين تام، ونحن عشية الفصل الأخير من هذه المهزلة المسماة بالمحكمة المركزية في الناصرة، بأن حكماً جائراً ينتظرني، بهدف إسكاتي عن قول الحقيقة، ومعاقبتي على فضح الدعم الذي تقدمه سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” للمجموعات المسلحة في سوريا”.
وأضاف المقت في رسالته “لهذه المحكمة الباطله أقول، أيها الجلاد، أيها المحتل احكم كما يحلو لك، افعل ما يشبع ساديتك وحقدك وانتقامك، لا أخاف أحكامكم”.
وتابع المقت “أما إرادتي الحرة فهي في قلب وضمير كل إنسان، لا أنشد العدل في محاكمكم الباطلة أصلا، فالعدل الذي أنشده موجود على امتداد الوطن، في ضمائر شعبنا البطل، وجيشنا الأسطوري، في ضمائر كل شرفاء هذه الأمة وأحرار العالم”.
وأشار المناضل المقت الى “تورط سلطات الاحتلال في سفك الدم السوري، وتدمير البنى التحتية، ونهب الاقتصاد الوطني”.
وأضاف المناضل المقت “لن أصمت ولو قطعوا لساني، لن أصمت ولو نصبوا لي المشانق، لن أصمت ولو أطلقوا علي الرصاص، أنا لست متهماً في هذه القضية، أنا من يتهم حكومة العدو “الإسرائيلي” بدعم المجموعات المسلحة في سوريا”.
وحيّا المناضل المقت سوريا شعباً وجيشاً وقيادة،ً معرباً عن أمله بتحرير كامل تراب الجولان المحتل، والقضاء على مرتزقة “اسرائيل” من العملاء والخونة”.
يذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت في شهر آب عام 2012 عن المقت بعد 27 عاماً قضاها في معتقلات الاحتلال.
وأعادت اعتقاله في الـ 25 من شباط من عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته والعبث بمحتوياته، وتخريبها، ومصادرة ما فيها، دون إعطاء أي مبرر لهذا الاعتداء الصارخ على منازل المواطنين في الجولان السوري المحتل.