كميات إنتاج الزيتون في مناطق سيطرة الدولة السورية لهذا العام

كميات إنتاج الزيتون في مناطق سيطرة الدولة السورية لهذا العام

 

قدرت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر خلال حديثها لتلفزيون الخبر كميات إنتاج الزيتون في مناطق سيطرة الدولة بحوالي 430 ألف طن لهذا العام بزيادة 11% عن العام الماضي.

وقالت “جوهر” لتلفزيون الخبر إنه “يخصص 85 ألف طن أو ما يعادل 20% من الإنتاج لزيتون المائدة بينما يذهب القسم الأكبر للعصر والمُقدر ب344 ألف طن وينتج عنه 55 ألف طن زيت زيتون بزيادة 6 آلاف طن عن العام الماضي وحصدت حماة المركز الأول بكميات الإنتاج لهذا العام بحوالي 91 ألف طن زيتون”.

وأشارت “جوهر” إلى أن “حاجة السوق المحلي في المناطق الآمنة من زيت الزيتون تبلغ 48 ألف طن والباقي يستفاد منه بالتصدير مع الكميات المخزنة سابقاً وذلك لضمان استمرار عمل المنشآت والمحافظة على تواجد الصنف بالأسواق العالمية ولمساعدة المزارع بتغطية تكاليف الخدمات الزراعية”.

وحول التحديات التي تواجه زراعة الزيتون بينت “جوهر” أن أهمها “التغيرات المناخية خاصة موضوع الأمطار وانخفاض درجات الحرارة خلال الإزهار والجفاف خلال فترة تطور الثمار وتكوين الزيت عدا عن إصابة الأشجار ببعض الأمراض والحشرات”.

وتابعت “جوهر” أنه”يضاف إلى تلك التحديات عدم قدرة المزارعين على تقديم الخدمات الزراعية بسبب ارتفاع تكاليفها مثل التقليم والتسميد والري علاوة على ارتفاع تكاليف المحروقات والعصر والأيدي العاملة التي تشكل 40% من تكلفة الإنتاج”.

ونوهت “جوهر” إلى أن “الحكومة تقدم لمزارعين الزيتون نسبة بسيطة من احتياج المحروقات والأسمدة بأسعار مدعومة وذلك بالحد الأدنى نظراً للاهتمام بزراعات أُخرى مثل القمح كما تؤمن وسائل مكافحة الأمراض وتُقدم الغراس بأسعار مدعومة جداً”.

واحتلت زراعة الزيتون في سوريا أهمية اقتصادية حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد القمح والقطن وتعتبر محصول استراتيجي ومن السلع الزراعية الأساسية التي تصدرت قائمة الصادرات قبل الحرب على البلاد.

يذكر أن عدد أشجار الزيتون بحسب أرقام وزارة الزراعة في 2018 بلغ نحو 102 مليون شجرة مزروعة على مساحة 692417 هكتاراً منها 82 مليون شجرة مثمرة من 75 صنفاً.

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مواد مشابهة:

زيتون سوريا النازف في إدلب وعفرين

برائحته القوية ولونه الغامق.. حكاية تحضير زيت الخريج في الساحل السوري

زيت “الخريج” موروثٌ شعبي أصيل في الساحل السوري يصر العلم على عدم صلاحيته للاستهلاك البشري