العناوين الرئيسيةفي الغربة

في جريمة نادرة الحدوث في السويد .. مراهق سوري يطلق النار على زميله في المدرسة

قالت الشرطة السويدية إنها اعتقلت صبيًا سورياً يبلغ من العمر 15 عاماً خلال عطلة نهاية الأسبوع بتهمة إطلاق نار ومحاولة قتل زميل له في مدرسة “Trångsund” في شمال ستوكهولم.

 

وتم احتجاز الصبي المتهم بسبب تورطه في إطلاق النار الذي وقع داخل حمام المدرسة يوم الأربعاء الماضي، بحسب وثائق المحكمة.

 

وكان تعرّض صبي يبلغ من العمر 15 عامًاً لإطلاق نار داخل حمام مدرسة ترانجسوند، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، تم نقله إلى المستشفى، بينما ألقت الشرطة القبض على مراهق آخر كمشتبه به رئيسي في الجريمة.

 

وأثارت الحادثة الكثير من الجدل، ما دفع الشرطة السويدية إلى تكثيف تحقيقاتها لتحديد الدوافع وراء إطلاق النار، وسط حالة من الصدمة بين الطلاب وأولياء الأمور. في السويد، هذا النوع من الجرائم نادر الحدوث، مما زاد من قلق المجتمع.

 

ووفق الشرطة السويدية، فإن المشتبه به وُلد في سوريا وجاء إلى السويد مع أسرته في تشرين الأول 2015 خلال أزمة اللاجئين، ووفقًا لمصلحة الهجرة السويدية، انتقلت الأسرة كطالبي لجوء بحثًا عن الاستقرار في السويد.

 

ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد المزيد من التفاصيل حول الجريمة ودوافع المشتبه به، حيث يواجه الآن اتهامات بمحاولة القتل وجرائم الأسلحة المشددة.

 

وفي خريف 2020، تقدمت الأسرة بطلب للحصول على الجنسية السويدية، وعلى الرغم من حصول والده على الجنسية في تشرين الأول 2023، تم رفض طلب والدته، كما أن الصبي البالغ من العمر 15 عامًا لم يحصل على الجنسية السويدية بعد.

 

يذكر أن وسائل الإعلام السويدية كانت أجرت في وقت سابق مقابلة مع هذا الصبي وعائلته، واعتبرتهم نموذجًا للاندماج الناجح في المجتمع السويدي، لكن بعد حادثة إطلاق النار، تغيرت نظرة المجتمع تجاه الأسرة، وظهرت تساؤلات حول حقيقة ما يتم الترويج له في الإعلام السويدي الرسمي، بعد أن تحولت القصة إلى نقاش وطني حول تحديات الاندماج والمشاكل التي تواجه المهاجرين في السويد.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى