هل تعرف جامع الصحن في حمص وسبب تسميته؟
تعتبر مدينة حمص من أهمّ المدن السورية الغنية بآثارها العريقة، ومنها الجوامع القديمة التي يمتد تاريخ بنائها إلى مئات السنين، ويعود بعضها إلى الفتوحات الإسلامية وإلى الفترة الرومانية التي حكمت البلاد آنذاك.
ويعد جامع الصحن في حي الورشة من بين الجوامع الأثرية في حمص، وبني من اللبن والحجر، ويحتوي على محل للصلاة وفسحة دار سماوية وبئر ماء ودرج حجر يوصل إلى مئذنة، كما ورد في يوميات الشيخ محمد الكوجكي إمام مسجد الصحن عام 1710.
وتولى شيخ الطريقة النقشبندية في حمص “أحمد الكعكة” وقف الجامع، وفق ما ورد في سجل المحكمة الشرعية، حيث أقام الدروس العلمية لطلاب العلم.
وتعود تسمية الجامع بالصحن، بحسب أبو أحمد، وهو من المعمرين في الحي، إلى قيامه ب”تأمين الأواني الفخارية التي تكسر من قبل أصحابها وخاصة من الفقراء أو اليتامى والأولاد “.
وتابع المعمر لتلفزيون الخبر بأن “إدارة وقف مسجد الصحن تدفع إلى أصحابها قيمة الأواني بعد التأكد من كسرها عن طريق الهفوة وكتعويض عن الأواني المتكسرة”.
يذكر أنه من أهم الجوامع الموجودة في حمص جامع خالد بن الوليد، وجامع النوري الكبير، وجامع كعب الأحبار، وجامع “أبي الفضائل”، وجامع الملك المجاهد، وجامع “أبي لبادة” وغيرها.
تلفزيون الخبر