استخدام “المثلية” كوسيلة لخفص عدد سكان العالم
قال رئيس معهد “كورتشاتوف” الروسي للبحوث النووية ميخائيل كوفالتشوك إن الغرب يسخر “المثليين” لخفص عدد سكان العالم.
وأكد “كوفالتشوك” بحسب وسائل إعلام روسية أن “الغرب يسخر حركة المثليين لتطبيع مفهوم الأسرة بدون أطفال وخفض عدد سكان العالم لذلك تشكل هذه الحركة خطراً أكبر بكثير لأنهم مخفيون”.
وأشار “كوفالتشوك” إلى أن “تطوير علم الوراثة هو أساس الحياة في يومنا هذا فالمنتجات الجديدة والاقتصاد الحيوي الجديد تؤمن الحياة السعيدة ولكن حسب فهم زملائنا الأجانب إذا جازت تسميتهم كذلك لا بد من خفض عدد سكان العالم”.
وأضاف رئيس المعهد أن “الغرب يسعى عبر تطبيع المثلية إلى تقليص تعداد السكان في بلدانه فيما يسخر الجانب البيولوجي وعلم الوراثة لإنقاص تعداد السكان في باقي مناطق العالم”.
واعتبر “كوفالتشوك” أن “الغرب يرى نفسه صاحب الدراية لذلك يرغب في تقرير ما هو المطلوب والمناسب لهذه الحياة وأيضا ما هو غير ملائم لها”.
وأكمل “كوفالتشوك” أن “الغرب ينوي التعامل مع بقية العائلات الطبيعية عبر الطرق البيولوجية لذلك يجب أن نفهم بوضوح أن هذا أكثر خطورة بهذا المعنى لأنه أمر مخفي وفي هذه الحالة فإن التثقيف والحفاظ على قيم الأسرة أمر مهم للغاية”.
وانتشرت خلال السنوات الأخيرة فكرة “المليار الذهبي” الذي يطمع الغرب وتحديداً الولايات المتحدة من خلاله لتخفيض عدد سكان الأرض من 7 مليارات إلى مليار يتكون من الأثرياء والنخب فقط.
وبعد تشريع واشنطن لزواج المثليين في 2022 بدأت حملة غربية كبيرة للترويج لهذه الفكرة عبر إجبار صناع الأفلام على إدخال شخصيات مثلية ضمن أعمالهم علاوه على زج القضية في كرة القدم من خلال تخصيص يوم محدد في الدوريات لدعم هذه القضية.
كما قام الغرب بتسخير أفلام الكرتون ولعب الأطفال للترويج لهذه الفكرة من خلال خلق شخصيات كرتونية مثلية ضمن مسلسلات الأطفال وإنتاج ألعاب لها.
يذكر أنه رغم التشريعات الغربية الداعمة للمثليين إلا أن الرفض الشعبي ما زال كبيراً لهم في الغرب والشرق خصوصاً بعد الفجاجة الغربية في إجبار الناس على تقبلهم ما اعتبره الكثيرين تقييداً لحرية التعبير وإجبار العالم على تأييد قضية بأسلوب قمعي.
تلفزيون الخبر