72 رجلاً و 20 ألف صورة .. فرنسي ينظم شبكة اغتصاب لزوجته بعد تخديرها على مدى 10 سنوات
باشرت محكمة محكمة “فوكلوز” الجنائية الإقليمية الفرنسية النظر في قضية المواطن الفرنسي دومينيك بيليكوت صاحب 71 عاماً الذي نظم شبكة اغتصاب لزوجته بعد تخديرها استمرت لمدة 10 سنوات.
وقالت وسائل إعلام إن “المحكمة بدأت النظر في القضية التي هزت الرأي العام في البلاد بعد اكتشاف قيام الزوج بتخدير زوجته جيزيل بوضع حبوب منومة لها على العشاء ثم يدعو غرباء لاغتصابها وهي فاقدة للوعي”.
وفي تفاصيل التحقيقات أن “بيليكوت قام بين 2011 و2020 باستدعاء 72 رجلاً للقيام باغتصاب زوجته بعد تخديرها وقام بتوثيق هذه الجرائم بالصور عبر جمعه ل20 ألف صورة”.
وكانت وجدت الشرطة ملفاً على حاسوب “بيليكوت” بعنوان “إساءة معاملة” يتضمن اسماء المُغتصبين وأعمالهم ما سهل عملية القبض على 50 منهم وتقديمهم للمحاكمة الذين أنكروا معرفتهم بأن الزوجة ضحية رغم تأكيد الزوج تواطئهم معه.
وأكملت وسائل إعلام أن “الزوجة علمت بالكارثة في 2020 وأُصيبت بانهيار عصبي دفعها لمحاولة الانتحار خصوصاً وأنها من جراء التخدير كانت تعاني على مدار سنوات من ضعف وفقدان ذاكرة دون سبب معلوم لها”.
وتظاهر العديد من الفرنسيين أمام باب المحكمة مطالبين بتوقيع أقصى العقوبات على “بيليكوت” في المحاكمة التي طالبت الزوجة بجعلها علنية ووافق القاضي على طلبها.
يشار إلى أن محاكمة “بيليكوت” لا تقتصر على هذه الجريمة بل تشمل اتهامات متعددة بالقتل والاغتصاب بين عامي 1991 و1999.
يذكر أن المسؤولين في المحكمة يقولون إن هذه القضية تُسجل أكبر عدد من المتهمين الذين حوكموا معاً في السنوات الأخيرة في قضية واحدة.
تلفزيون الخبر