العناوين الرئيسيةثقافة وفن

إطلاق منارة حلب القديمة وتفعيلها بكامل مكوناتها

أعلنت وزارة الثقافة، الأربعاء، إطلاق منارة حلب القديمة وتفعيلها بكامل مكوناتها رسمياً انطلاقاً من أهمية مدينة حلب القديمة كأحد أهم مواقع التراث العالمي المسجلة على قوائم اليونيسكو”.

 

وتعد منارة حلب اسماً مستحدثاً لثلاثة بيوت متجاورة في حي الفرافرة، وجمع المكان دوراً على طبقتين توزعت بينهما ثلاث باحات، لتكون في أوائل القرن التاسع عشر قصر إبراهيم باشا قطر آغاسي، الذي عينته السلطة العثمانية والياً على حلب.

 

وتحول القصر الواسع في أواسط ستينيات القرن الماضي، كما غيره من القصور والبيوت الواسعة، تعبيراً عن قرار إلزامية التعليم ومجانيته، إلى مدرسة إعدادية حملت اسم سيف الدولة الحمداني.

 

وتغيّرت أسماء القصر ووظائفه، لكنه بقي بعمارته الشاهقة، وهندسته المتقنة التي أفصحت عن جمالية آسرة، وترف مالكه، بتوزيع أقسامه ووظائفها الاجتماعية، ويعود القصر باسم جديد، بعد ترميمه من آثار تخريب ونهب الجماعات المسلحة التي استولت عليه وهو “منارة حلب”.

يذكر أن محافظة حلب والأمانة السورية للتنمية، وقعتا خلال العام الفائت، اتفاقية تعاون لتأسيس وإطلاق منارة حلب القديمة ضمن مدرسة سيف الدولة في حلب القديمة، بهدف استلام وتشغيل وتفعيل مبنى المدرسة الذي تم الانتهاء من إعادة ترميمه مؤخراً لتأسيس وإطلاق المنارة القديمة كمركز مجتمعي ثقافي خدمي واقتصادي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى