العناوين الرئيسيةكاسة شاي

باسم ياخور يطالب اللاجئين السوريين بالتوقّف عن “إنجاب المزيد” و “الشامي” يبرر

قال الفنان باسم ياخور، في مقابلة، مع الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي، إن، “الأوضاع الاقتصادية لا تسمح للأسر اللاجئة بإنجاب مزيد من الأطفال، وعلى الجميع الوعي لهذه النقطة”، وعبّر عن ذلك بالقول، إنه “مو معقول لاجئ بخيمة ويجيب 16 ولد”.

 

وأضاف “ياخور”، حول عودة اللاجئين، أن “الشرط الصحي لعودة أي لاجئ سوري لبلده هو تأمين حياة لائقة له، بدلاً من المجهود الكبير الذي يبذله في بلد اللجوء من أجل تأمين لقمة عيشه”.

 

وتابع “ياخور”، أنه “مع عودة اللاجئين، لكن بشرط استيعاب سوريا لعددهم الكبير، وحتى لا يعودوا ويعيشوا في ظروف صعبة، وبنفس الوقت أن لا يسببوا أزمة في سوريا، إذ أنها تفتقد للموارد التي لا تكفي الموجودين فيها حالياً، ولديها بنى تحتية مهدمة”.

 

وأكمل الفنان السوري حول الحل، أنه “ممثل وليس سياسي، والحل هو بالتسوية السياسية التي تبدأ برفع العقوبات عن سوريا وإعادة تأهيل البنى التحتية والاتفاق على عودة اللاجئين ضمن شروط صحية تؤمّن لهم العمل والغذاء”.

 

وعلّق المغنّي “الشامي” على لقاء “باسم ياخور”، بالقول، إنه “هاد اللاجئ ياللي عم تحكوا عنّو يا أستاذ باسم خلّف 16 ولد لأن عندو شعور بالانقراض.. وهي غريزة بشرية طبيعية جداً، خاطب الناس على قدر عقولهم”.

 

وأكمل “الشامي”: “لأن اللاجئ ما صحتلو فرصة يثقف نفسه لأن قاعد بخيمة، شغلتنا يا أستاذ باسم نخاطبهم على قدر عقولهم بطريقة تليق بوجعهم ونساعدهم وأن لا نقلل منهم”.

 

وكان “ياخور” أبدى خوفه خلال اللقاء من تعرّضه للانتقاد بسبب التعبير عن رأيه، ولاقى الطرح ردود أفعال متباينة بين مؤيّد لكلامه وآخر منتقداً له.

 

وهاجم “الشامي” في وقتٍ سابق متابعيه عبر “تيك توك”، إذ وصفهم بـ”الزعران الذين يتقاتلون على أغنية”، وقال لهم “عضّوا بعض”، وردّ على أحد المتابعين بلهجته العامية “حط من هاد الزيت ع الفراغ ياللي بعقولكم”.

 

ونشر المغني الشاب لاحقاً عبر خاصية “ستوري” معبّراً عن احترامه للنجم السوري، مضيفاً أن أسلوب “ياخور” في مخاطبة اللاجئ السوري “أزعجه”، وكتب: “لا أقول إن السوري يجب أن ينجب 16 ولداً، الأكيد أن هذا الأمر غير صائب في ظلّ ظروفه الصعبة، ويجب أن تكثّف حملات التوعية، غير أن انزعاجي جاء من أسلوب مخاطبة هذا اللاجئ”.

 

و “الشامي” مغنّي سوري الجنسية، ولد في دمشق، وغادرها في سن مبكرة ليعيش لاجئاً في الأردن وتركيا، قبل أن يعود إلى دمشق منذ عدة أشهر، بعد غياب 12 عاماً، برفقة علي الديك، في حادثة لاقت ردود أفعال متباينة بين جمهور ومتابعي “الشامي” الكثر، ومنتقديه.

 

يُذكر أن اللاجئين السوريين يعانون الكثير طيلة السنوات الـ12 الأخيرة، ويتم استخدامهم كورقة ضغط وتفاوض وتحقيق مكتسبات في النزاعات السياسية والاقتصادية حول العالم، وبالرغم من المطالبات بفصل السياسة عن الفن يبقى ملف اللاجئين يطرح في مختلف المواقف والنقاشات كموضوع يضمن رفع نسب المشاهدة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى