“حفلة عرس” تقض مضجع سكان دمشق عند الثانية بعد منتصف الليل
أثار صوت “انفجارات قوية” بعد منتصف ليلة الخميس – الجمعة، خوف سكان مدينة دمشق، معتقدين أنها ناجمة عن عدوان “إسرائيلي”، ليتبيّن لاحقاً أنها “أصوات ألعاب نارية أطلقت بكثافة في حفل زفاف أُقيم بقلعة دمشق”.
واستنفرت وسائل الإعلام، وصفحات السوشيال ميديا، لتحديد مكان الاعتداء، ومصدر الصوت القوي، نشرت معظمها عبارة “أصوات انفجارات قوية في دمشق”، لتنشر لاحقاً أن “الأصوات التي سمعت بعد منتصف الليل عائدة لألعاب نارية بمناسبة حفل زفاف أُقيم في قلعة دمشق”.
وانتقد سكان في دمشق عبر مواقع التواصل، ما حدث، لاسيما أن الأصوات سمعت عند الثانية بعد منتصف الليل، مستنكرين لاحقاً أن تتحول قلعة دمشق ل”صالة أعراس”.
وكتبت زينة (صحفية مقيمة في دمشق) على صفحتها الشخصية على فيسبوك “مبارح فقنا الساعة 2 الفجر على أصوات قوية، فكّرنا قصف، ناس خافت وناس بكيت، وسائل إعلام استنفرت لتغطية “العدوان”، واكتشفنا بعد عشر دقائق أنها ألعاب نارية من عرس بقلعة دمشق”
وتابعت الصحفية “بغض النظر عن حالة الرعب اللي عشناها، من مبارح عم يشغلني سؤال بسيط: كيف مكان أثري أله هي الرمزية، وبالأحوال العادية وكأشخاص عاديين بدنا أكتر من واسطة لندخله ونزوره، بيتحول لصالة أعراس؟”
وتداول سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي، صباح الجمعة، فيديوهات قيل أنه من حفل الزفاف المقام في قلعة دمشق وسط إطلاق ألعاب نارية كثيفة، مستنكرين ما حدث.
وعلّق “صدام” عبر “فيسبوك”، بأنه “لو كان عرس الظاهر بيبرس ما كان أطلق ألعاب نارية الساعة 2 فجراً بقلب قلعة دمشق”
يُذكر أن قلعة دمشق، مكان العرس، أُنشئت في العصور الوسطى، وتعد من أهم معالم فن العمارة العسكرية والإسلامية في سوريا في العصر الأيوبي، وأدرجت في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 1979 م.
تلفزيون الخبر