وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تتبرأ مما قدّم حول “إكسبو” فمن المسؤول؟
تبرّأت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية من خلال بيان أصدرته الخميس من الفيديو الترويجي لمعرض الصادرات السورية “إكسبو سيريا 2024”.
وأوضحت الوزارة عبر حساباتها على مواقع التواصل، أن “التسويق والترويج لأي معرض يتم من قبل الجهات المنظمة والمشاركة سواء أكانت شركات تنظيم معارض أم اتحادات وغرف أعمال أم شركات مشاركة في المعارض”.
وتابعت الوزارة، أن “هذه الجهات تقوم بإعداد إعلاناتها وموادها الترويجية وحملتها الإعلامية والإعلانية والتي تخضع لرقابة الجهات المعنية بالإعلانات، وهذا الأمر معلوم ومتعارف عليه لدى الجهات أو الشركات المختصة بتنظيم المعارض”.
وأردف بيان الوزارة، أنه “مع التنويه إلى أن الوزارة والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية تولي كل الاهتمام والرعاية لنجاح المعارض والفعاليات المختلفة التي تستهدف تسليط الضوء على المنتج السوري التصديري”.
وأضاف البيان، أن “ويأتي دعمها ومتابعتها لمعرض الصادرات السورية وغيرها من المعارض المتخصصة التصديرية ضمن هذا الإطار، تأكيداً منها على أهمية التصدير ودوره في تحقيق النمو الاقتصادي”.
وأثار الفيديو الترويجي لمعرض الصادرات السورية جدلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر روّاد السوشال ميديا أن الفيديو لا يرتقي لمستوى الحدث الاقتصادي الأهم في سوريا منذ سنوات، نظراً لاعتماده على تقنيات فنية ضعيفة وقديمة ولغة خشبية بعيدة عن أذن المتلقي.
وقالت المخرجة “نادين الهبل”، لتلفزيون الخبر، إن “المعرض هو أهم حدث اقتصادي في سوريا منذ سنوات، وكان يليق أن يعبر عنه بمادة إعلامية تناسب حجم الحدث وبطريقة مدروسة، وأن ضعف الإمكانيات المادية لا يبرر أبداً عدم إنتاج مادة جيدة وإبداعية تعبّر عن الحدث بطريقة احترافية”.
وتحدّث مدير التسويق الإلكتروني بالمجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات، “عمار عثمان”، لتلفزيون الخبر، أن “المجموعة فقط منظمة للمعرض ولا علاقة لها بالإعلان أو السوشال ميديا، وهذا من اختصاص شركة سيبار، إذ أن لجنة إكسبو تعاقدت مع شركة سيبار لإدارة الإعلان والإعلام”.
الجدير ذكره أن فريق تلفزيون الخبر تواصل مع المعنيين في شركة “سيبار” لاستيضاح الأمر وفهم رؤية الشركة من خلال الفيديو، لكن القائمين على الشركة لم يرغبوا بالتعليق.
تلفزيون الخبر