أليسا تستمر بإظهار كرهها لسوريا وتُحيي “علم الثورة”
قامت المغنية اللبنانية أليسا خلال حفل لها في العاصمة السويدية أستوكهولم بتأدية تحية لعلم ما يسمى “الثورة السورية”.
وتداول رواد وسائل التواصل مقطع فيديو لأليسا من حفلة في السويد وهي تغني إحدى أغنياتها “بلي باك” كما عادتها لعدم قدرتها على الغناء “اللايف” لكن اللافت بالفيديو لم يكن رقصة أليسا بل تفاعلها مع أحد الحاضرين الذي رفع علم ما يسمى “الثورة السورية” لتقوم بوضع يدها على رأسها لتحيته.
واتفق الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن أليسا لم تأت بجديد من خلال حركتها هذه حتى أنها لم تستفز السوريين المؤمنين بدولتهم والرافضين لكل الفكر التكفيري الاحتلالي لسوريا الذي تدعمه أليسا علناً منذ بداية الحرب على البلاد.
وعُرفت أليسا بآرائها المناهضة لسوريا دولةً وشعباً ومعارضتها العلنية لفكرة المقا*ومة إضافة لتصريحاتها العنصرية المستمرة بحق السوريين في لبنان وعدم إخفاء كره سوريا خلال مقابلاتها المتلفزة رغم تلطيها تحت شعار أن “نصفها سوري” وهو ما يتيح لها المجال بحسب مزاعمها التدخل في شؤون سوريا وإبداء الرأي وتجييش الناس ضد الدولة السورية.
وتعتبر أليسا الفنانة المدللة لدى ميليشيا “القوات اللبنانية” بزعامة سمير جعجع والداعمة الأولى لهم في الوسط الفني هذه الميليشيا التي وقفت بكل وضوح ضد سوريا والمقا*ومة منذ تاريخ إنشائها خلال الحرب الأهلية اللبنانية ولاحقاً تحالفها مع الكيان في مجز*رة صبرا وشاتيلا وما تبعها من مجا*زر وسقطات.
يذكر أن التيار المساند لأمريكا والغرب في لبنان لم يتوقف عن دعم الميليشيات الإرهابية في سوريا ومدهم بالسلاح والدعم المعنوي والإعلامي وانتقل ذلك إلى رفض فكرة مساندة فلسطين خلال العدوان الذي تتعرض له غزة منذ 10 أشهر بحجة “النأي بالنفس” ومعاداة كل من يدعم المقا*ومة الفلسطينية سواء في لبنان أو سوريا أوغيرها من جبهات الإسناد.