اخبار العالمفي الغربة

أول سورية عضوة في الهيئة التدريسية لجامعة “أكسفورد”.. وفاة الأديبة عطارد حيدر

توفيت السبت، عضوة الهيئة التدريسية في جامعة “أكسفورد” البريطانية الشاعرة والأديبة السورية الدكتورة عطارد عزيز حيدر إثر نوبة قلبية.

 

ونعت عائلة “حيدر” وأصدقائها الدكتورة التي وافتها المنية في لندن والمقرر دفنها في المقبرة الإسماعيلة بالعاصمة البريطانية.

 

من هي عطارد عزيز حيدر؟

 

ولدت “حيدر” في مدينة سلمية بريف حماة، وقبل سفرها إلى بريطانيا عملت في جريدة البعث، وحصلت على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق عام 1988، وإجازة في الدراما والنقد من المعهد العالي للفنون عام 1990.

 

وأكملت “حيدر” برنامج الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية في معهد “الدراسات الإسماعيلية” في لندن عام 1997، ثم واصلت دراستها في جامعة “أكسفورد” حيث حصلت على درجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط الحديثة في عام 1998.

 

وفي عام 2005 أكملت دبلوم الدراسات العليا وحصلت على درجة الدكتوراه في الفلسفة من “المعهد الشرقي” بالجامعة البريطانية الشهيرة، ونشرت أطروحتها البحثية للدكتوراه عام 2008 في كتاب بعنوان “قصيدة النثر ومجلة الشعر: دراسة مقارنة للأدب والنظرية الأدبية والصحافة”.

 

وكانت “حيدر” عضوة هيئة تدريسية كاملة في هيئة التدريس والبحث في قسم دراسات العالم الإسلامي والشرق الأوسط بجامعة “أكسفورد”، وهي أول سورية تصل لهذا المركز، وقامت بتدريس اللغة العربية والإعلام العربي في الكلية الفرعية “NMES” ومحاضرة اللغة العربية في كلية “وادهام” بجامعة “أكسفورد”.

 

وعملت “حيدر” كمستشارة ومحاضرة في معهد “الدراسات الإسماعيلية” في لندن، حيث صممت وألقت محاضرات في العديد من الدورات بما في ذلك الأدب العربي الحديث والكلاسيكي والسرد.

 

وقدمت أوراقاً أكاديمية في مؤتمرات دولية ونشرت العديد من المقالات في المجلات الأكاديمية، وهي محررة في “مركز دمشق التابع للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان”، وعضوة في رابطة الكتاب البريطانيين، وهي زميلة في أكاديمية التعليم العالي في المملكة المتحدة.

 

يذكر أن “حيدر” أثرت بالعديد من الطلاب والإعلاميين والمثقفين، ولها الكثير من الأبحاث والدراسات والكتب في النقد والأدب أهمها “آفاق المعرفة: دمشق: اسم ثقافي في المكتبة العالمية”، و”من قصص الشعوب”، و”أصل الحياة والموت”، و”الأدب والتحليل النفسي” و”مسرح اللامعقول”.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى