ما أعراض التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال؟
يعتبر التهاب الزائدة الدودية أحد الأمراض الحادة الأكثر انتشاراً في تجويف البطن، ولأن المرض يعتبر حالة طبية طارئة، فيجب أن نكون على دراية بأعراضه.
وأشارت أخصائية جراحة الأطفال، الدكتورة “كسينيا أوتكينا”، إلى أن “الأطفال لا يمكنهم دائماً وصف نوع الألم الذي يشعرون به، لذلك من الضروري التعرف على الأعراض التي تشير إلى التهاب الزائدة الدودية”، بحسب ما نقله موقع “Gazeta.Ru”.
ووفقاً لها، يؤدي انسداد تجويف الزائدة الدودية إلى التهابها، كما قد يكون السبب بانقطاع إمدادات الدم إليها.
وعموماً يمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية لأسباب مختلفة – من البراز المتحجر أو بذور الفاكهة التي تسقط في تجويفها وإلى تشنج الأوعية الدموية أو انضغاطها على خلفية انحناء الأمعاء.
وبحسب الاختصاصية، فقدت الزائدة الدودية وظيفتها الأساسية (الهضم)، ولكنها تحتفظ بوظيفة عضو ليمفاوي، إذ توجد في تجويفها أنسجة ليمفاوية تتضخم عند تفاعلها مع العدوى.
وأوضحت “أوتكينا”، أنه “قد تحصل على خلفية تضخم هذه الأنسجة اضطرابات في الأوعية الدموية، وعموماً يمكن القول بأن أسباب التهاب الزائدة الدودية عديدة ومختلفة ولا توجد طريقة فعّالة للوقاية منها”.
وذكرت “أوتكينا”، أن “أهم أعراض التهاب الزائدة الدودية: ألم في البطن، لذلك عندما يشكو الطفل من ألم في البطن يجب استشارة الطبيب للتأكد من أنه لا يشير إلى التهاب الزائدة، وقد لا يشعر الطفل بألم في البطن، بل تظهر عليه علامات الضعف والخمول وفقدان الشهية والغثيان والتقيؤ”.
وأضافت الاختصاصية، أنه “عندما تكون الزائدة الدودية موجودة في تجويف البطن بشكلٍ غير معتاد – في تجويف الحوض، أو تحت الكبد، يؤدي ذلك إلى تغير طبيعة الألم وشدته، ويصبح من الصعب تشخيص التهابها”.
يُذكر أن تشخيص التهاب الزائدة الدودية هو دائماً مهمة طبيب مؤهل فقط لأن ألم البطن قد يكون من أعراض أمراض جراحية أخرى تتطلب تدخلاً جراحياً مثل الانغلاف، والتهاب الرتج، وانسداد الأمعاء، ووجود أجسام غريبة في تجويف البطن، والأمراض النسائية الحادة عند الفتيات، وفق “أوتكينا”.
تلفزيون الخبر