دراسة: أدمغة النساء تتقلص أثناء الحمل و تتحفز مشاعر الأمومة
وقالت الدراسة، بحسب وسائل إعلام، “إن تقلص أدمغة النساء الحوامل يمكن أن يجعلها أكثر كفاءة، ما يتيح تحسين قدراتها على تفسير احتياجات الأطفال والعواطف، وبالتالي زيادة تعلق الأمهات بأطفالهن”.
وأجرى فريق البحث، صوراً بالرنين المغناطيسي لمجموعة من الآباء والأمهات اللاتي يحملن للمرة الأولى، قبل الحمل وبعد الولادة، وبينما ظلت أدمغة الآباء على حالها من دون تغيير، أظهرت النتائج أن أدمغة الأمهات شهدت تغيرات شملت فقدان المادة الرمادية.
وقالت عالمة أعصاب من جامعة “لايدن” في هولندا، إلزيلين هوكزيما: “إن فقدان الحجم لا يعني بالضرورة فقدان الوظيفة”، مضيفة أن “فقدان المادة الرمادية يمكن أن يرتبط مع زيادة في نشاط الإدراك الأمومي، أي ارتباط الأم الحامل بطفلها منذ حدوث الحمل واستمراره إلى مرحلة ما بعد الولادة لمدة عامين”.
و وجدت نتائج البحث أن “دماغ المرأة الحامل يصبح أكثر استجابة لاحتياجات الأطفال، وأكثر قدرة على معالجة المعلومات بشكل سريع، ما يسهل على الأم الاهتمام بطفلها.
وأوضحت الدراسة أن نقص المادة الرمادية، قد يُضعف الإدراك الاجتماعي لدى الأم، لكن لا علاقة له بفقدان الذاكرة أو النسيان.