العناوين الرئيسيةمحليات

أهال في مدينة حلب يطالبون بزيادة ساعات عمل باصات النقل الداخلي الخاصة

طالب عدد من أهالي مدينة حلب عبر تلفزيون الخبر بزيادة ساعات عمل باصات النقل الداخلي الخاصة التي تعمل لصالح مستثمرين خلال ساعات المساء.

 

وقال أحد سكان شارع النيل إن: “باصات النقل التابعة للمستثمرين تتوقف عن العمل بشكل كلي حوالي الساعة الخامسة عصراً، ما تسبب بأزمة سير وازدحامات كبيرة كون السرافيس غير قادرة على نقل الاعداد الكبيرة من السكان”.

 

وأضاف المشتكي: “يعاني معظم سكان منطقة الزهراء من هذه المشكلة وخصوصاً منذ بدء فصل الصيف وبقاء السكان خارج المنزل لوقت متأخر، وهذا ما يتطلب زيادة ساعات عمل الباصات تلافياً لمشكلة النقل والانتظار”.

 

وأشار المشتكي لتلفزيون الخبر إلى أن: “خط شارع النيل مثلاً يخدم عدة مناطق من باب جنيد وساحة سعد الله وشارع فيصل وجمعية الصحة والعمارة والقصر العدلي وغيرها من الشوارع الحيوية في منطقة الزهراء ضمن المدينة”.

 

من جهته، بين مدير هندسة المرور والنقل الداخلي بمجلس مدينة حلب، المهندس “سائد بدوي” لتلفزيون الخبر بأنه: “يتم تخديم منطقة جمعية الزهراء بخط (شارع النيل- جمعية الزهراء)، ويتضمن باصات لشركة استثمار بالاضافة للسرافيس والميكروباصات، كما تخدم أيضاً بخط جمعية المهندسين”.

 

وأضاف “بدوي” أنه: “وفقاً لقرارات لجنة السير في مجلس مدينة حلب

يضبط عمل المركبات العاملة على هذه الخطوط من خلال منظومة التتبع الالكتروني (gps)، حيث تم رسم المسارات لها وتحديد وتفعيل ميزة بداية ونهاية الخط لضمان وصولها وعدم تجزئة الخط”.

 

وأردف “بدوي” لتلفزيون الخبر: “كما يتم متابعة عملها وخاصة أوقات الذروة بالتنسيق مع فرع المرور بحلب من خلال الدوريات المنتشرة في شوارع المدينة والتقاطعات الرئيسية إضافة الى لجان مشكلة لمتابعة ومراقبة العمل على كافة الخطوط”.

 

وأشار مدير هندسة المرور والنقل الداخلي بمجلس مدينة حلب إلى أنه: “تنخفض حركة الركاب مساء إلى حد ما وبالتالي تنخفض عدد الآليات العاملة، إضافة إلى أن المخصصات اليومية من المحروقات لكل آلية تتيح لها العمل بعدد محدد من الساعات،”.

 

وأكد المهندس “بدوي” أنه: “لضمان خدمة أهالي منطقة جمعية الزهراء بالشكل الأمثل ليلاً، سيتم تخصيص عدد من الباصات للعمل خلال الفترة المسائية بما يحقق ساعات تخديم أكبر”.

 

يذكر أن أزمة النقل عادت للظهور في مختلف المحافظات بعد تخفيض مخصصات السرافيس، ما زاد بمعاناة السكان والطلاب خلال ذهابهم وعودتهم من أعمالهم وجامعاتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.

 

عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى