العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي “عين الشمس” بريف حماة يشتكون طول مدة ضخ المياه لأكثر من عشرة أيام 

اشتكى عدد من أهالي قرية “عين الشمس” بريف حماة عبر تلفزيون الخبر من طول فترة ضخ مياه الشرب إلى منازلهم لأكثر من عشرة أيام.

وقال أحد الأهالي إن: “دورة ضخ المياه في قريتنا تصل مدة ساعتين فقط كل 12 يوماً، وأحياناً تطول أكثر من ذلك، علماً أن المياه متوفرة في الآبار الموجودة والمتوزعة في القرية”.

 

وأضاف مشتك آخر لتلفزيون الخبر أنه: “عند التواصل مع رئيس البلدية لوضعه في صورة الشكوى رد ذلك إلى عدم توفر التيار الكهربائي، وعدم قيام المحافظة بتزويد البلدية بالمازوت بشكل دائم”.

 

وأشار إلى أن: “تكلفة تعبئة خزان سعة 5 براميل من الصهاريج مرتفعة ويتقاضى أصحابها مبلغ 50 ألف ليرة سورية، علماً أن مسافة نقلها من الآبار إلى منازلنا لا تتجاوز 3 كم”.

 

وتابع المشتكي: “لا قدرة مالية لدينا للاعتماد على تعبئة المياه من الصهاريج كل ثلاثة أيام، ما يضطرنا لتقنين استهلاك المياه إلى الحدود الدنيا مع معاناة كبيرة بملء العبوات من الينابيع للغسيل والشرب”.

 

من جهتها، قالت مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بحماة، المهندسة سوسن عرابي لتلفزيون الخبر إن: “سبب أزمة ضخ المياه وتأخر فترتها يعود لتراجع مدة وصل التيار الكهربائي لنحو نصف ساعة، علماً اننا نرسل كميات من المازوت لكنها غير كافية لتغطية كل الاحتياجات”.

وأضافت “عرابي” خلال حديثها: “واقع الكهرباء خلال الفترة الراهنة سيء للغاية وفي حال تحسنه سينعكس بشكل كبير على واقع ضخ المياه بكل تأكيد، كون كميات المازوت وحدها غير كافية لتأمين الاحتياجات كما ذكرت سابقاً”.

 

يذكر أن سوء واقع التغذية الكهربائية وقلة كميات المازوت المخصصة لتشغيل مضخات المحطات كانت ولا تزال التبرير الأكثر استخداماً من قبل مؤسسات المياه في العديد من المحافظات، دون البحث عن حلول تخفف الأعباء المالية عن السكان في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

 

عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى