بعد “الهدهد” المقاومة اللبنانية تنشر فيديو “إلى من يهمه الأمر” لمواقع حساسة داخل الكيان
نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” ليل الأحد فيديو تحت اسم “إلى من يهمه الأمر” يتضمن صوراً ملتقطة جواً لمواقع حساسة داخل الكيان دون تحديد طبيعتها مع نشر إحداثياتها.
وافتتح الفيديو بجزء من كلمة الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله يقول “إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط ولا قواعد ولا أسقف”، واختتم بجملة من خطاب السيد “من يُفكر في الحرب معنا سَيَندَم إن شاءالله”.
وضم الفيديو المنشور باللغتين الإنكليزية والعبرية عدة مواقع دون تحديد اسمها فقط نشر إحداثياتها، وهي مجمع “الكرياه” الذي يضم مقار وزارة الأمن وهيئة الأركان والعديد من قيادات الأركان العسكرية العليا، وقاعدة أقمار صناعية عسكرية وقواعد عسكرية في منطقة “يهود” وأخرى في النقب والجليل.
كما ضم إحداثيات مطار “بن غوريون” ومحطة كهرباء عسقلان ومصافي الغاز والنفط جنوب عسقلان وميناء “أسدود”، ومخازن النفط ومخازن الكيماويات في حيفا، وتجمع “ديمونا”، علماً أن جميع هذه المواقع ممنوعة عن الظهور على الأقمار الصناعية والخرائط.
وبحسب مصادر مسؤولة، لوسائل إعلام محسوبة على “حزب الله”، فإن “الحزب تعمد بث الإصدار باللغتين الإنكليزية والعبرية، كما تعمد وضع إحداثيات خطوط طول وعرض في أكثر من نقطة في اتجاه البحر لمواقع استراتيجية وحساسة مع غموض مقصود لماهيتها التي يفهمها فقط صناع القرار والدوائر المعنية في “إسرائيل”، وهو استكمال لرسالة الهدهد ليقول الحزب من خلاله أنه يملك القدرة والجرأة على ضرب هذه المواقع”.
ونشر “حزب الله” الثلاثاء الماضي، مقطعاً مصوراً تحت اسم “الهدهد” مدته 9 دقائق و31 ثانية يتضمن مسحاً دقيقاً لمناطق حساسة في شمال فلسطين المحتلة من بينها قواعد عسكرية ومخازن أسلحة وصواريخ وموانئ بحرية ومطارات بمدينة حيفا الواقعة على بعد 27 كيلومتراً من الحدود اللبنانية.
يذكر أن مؤشرات التصعيد نحو الحرب بين كيان الاحتلال و”حزب الله” ارتفعت خلال الأيام الأخيرة، وسط حديث في الإعلام العبري عن نية حكومة “نتنياهو” توجيه ضرب للبنان خلال تموز المقبل.
تلفزيون الخبر