كاسة شاي

حشود عسكرية لـ “النصرة” باتجاه دوما.. و”فيلق الرحمن” يقتحم حمورية

يعتبر الوضع في الغوطة الشرقية بالنسبة للتنظيمات المتشددة هناك لا زال غير مستقر، على الرغم من إعلان “جيش الاسلام السعودي” عن انتهاء عملياته ضد “جبهة النصرة”، إلا أن “النصرة” أعلنت عن تجهيزها لاقتحام دوما ومسرابا، في حين اقتحم مايسمى “فيلق الرحمن” لبلدة حمورية.

ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي عن قياديين في تنظيم “جيش الاسلام السعودي” أن حشوداً عسكرية كبيرة قام كل من “جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” بجمعها في بلدة مديرا، مع الحديث عن تجهيزات ضخمة لاقتحام مدينة دوما ومسرابا، وقيام “جيش الإسلام السعودي” برفع سواتر ترابية ضخمة بين مديرا ومسرابا.

وقام تنظيم “فيلق الرحمن” بإغلاق طريق سقبا حمورية وطوق بلدة حمورية، التي تخضع لسيطرة تنظيم “ألوية المجد” الذي حيد نفسه عن الاقتتال الأخير، وكان اجتمع قياديوه مع قياديين من “فيلق الرحمن” للمصالحة يوم الجمعة، ولكن “الفيلق”، بحسب ما نقل ناشطون “معارضون”، يريد ثأره من “ألوية المجد” التي انشقت عنه في اقتتال السنة الماضية.

وذكر ناشطون “معارضون” أن “نتائج الاقتتال الأخير لم تتضح بعد، وإعلان “جيش الاسلام السعودي” إيقاف القتال ليس ملزماً لبقية الفصائل، خصوصاً في ظل أخبار عن أن “جيش الاسلام السعودي” قام باعتقال أكثر من 120 من نساء الغوطة، تواسطت لهن الهيئات المدنية للإفراج عنهن، فأفرج عن بعضهم ولا تزال بقيتهم في السجن”.

وبقيت قضية الأسرى معلقة بين التنظيمات المتقاتلة، حيث بين ناشطون أن “لدى “جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” حالياً ما يقارب الـ 200 أسيراً من “جيش الاسلام السعودي”، الذي يأسر بدوه حوالي الـ 50 من الطرف المقابل، بالإضافة لاحتجازه للنساء”.

وبحسب الناشطين فإن “احتجاز النساء والأسرى هو سبب بنظر تنظيم “جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” كاف لدخول دوما”.

وكانت نقلت مواقع الكترونية “معارضة” أنه وفي المعركة الأخيرة في كراجات العباسيين “قام عناصر “جيش الاسلام السعودي” بتصفية جميع جرحى ومصابي “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، بإعدامهم داخل النقطة الطبية التابعة لـ “النصرة” في عربين وقاموا بحرق جثثهم”.

ويعيش أبناء غوطة دمشق الشرقية على وقع الاقتتالات الداخلية والحديث عن اقتتالات أخرى في الطريق تحصد ما تحصد من قتلى في صفوف التنظيمات المتشددة المتقاتلة، ولكنها أيضاً تحصد من أرواح أبناء الغوطة المدنيين أيضاً، في ظل أخبار أشارت لحملة اعتقالات في بلدتي زملكا وعربين يقوم بها “فيلق الرحمن” بحق المدنيين بتهمة “التعامل مع جيش الاسلام” السعودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى