في اليوم العالمي للمحيطات.. ماهي أبرز الحقائق حولها؟
يحتفل العالم في 8 حزيران من كل عام باليوم العالمي للمحيطات، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “تحفيز العمل من أجل المحيط والمناخ”.
وبدأت فكرة اليوم العالمي للمحيطات في قمة الأرض في “ريو دي جانيرو” عام 1992، باقتراح من كندا، واعترفت الأمم المتحدة رسمياً بالمناسبة عام 2008.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم بطرائق متنوّعة، بما في ذلك المناسبات الخاصة في أحواض السمك وحدائق الحيوان، عمليات تنظيف الشواطئ والأنهار، الأنشطة المدرسية، برامج الحفاظ على البيئة، المسابقات الفنية، ومهرجانات الأفلام.
واستضافت الأمم المتحدة، هذا العام، احتفالاً مختلطاً بالحدث السنوي في مقر الأمم المتحدة في “نيويورك” ليسلّط الضوء على موضوع عام 2024 وهو “إيقاظ الأعماق الجديدة”.
حقائق عن المحيطات
والمحيط هو ما يدعم بقاء البشرية وحياة كل كائن حي آخر، إذ أن المحيطات عامة هي موطن التنوّع البيولوجي على كوكب الارض، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وتوفّر النباتات البحرية بالمحيطات 70% من الأكسجين الذي يتنفسه سكان الأرض، كما أن المحيطات هي المصدر الرئيسي للبروتين لأكثر من مليار شخص حول العالم، وهي من يتحكّم بالمناخ، إذ توفر الحرارة في الشتاء والهواء البارد في الصيف، وتؤمن الغذاء والدواء وكذلك وسائل النقل.
ويعمل ما يقدّر بنحو 40 مليون شخص في الصناعات القائمة على المحيطات، وتم استنفاد 90% من التجمعات السمكية الكبيرة، وتدمير 50% من الشعاب المرجانية، ويتم الاستهلاك من المحيط أكثر مما يمكن تجديده، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة.
يُذكر أن أبرز مشكلات المحيطات في الوقت الحالي هي: التلوّث البلاستيكي، تغيّر المناخ وارتفاع درجات حرارة البحر وتأثيره المباشر على أنماط الطقس، ويُنظر إليه على أنه مسؤول جزئياً عن زيادة الظروف الجوية القاسية، تبعاً لما نشره موقع “britishcouncil”.
ومن المشكلات أيضاً الزيادة في ثاني أكسيد الكربون التي تؤدّي إلى زيادة مستويات الحموضة في مياه البحر وتعرّض العديد من الكائنات البحرية للخطر.
يُذكر أن المحيطات تغطّي أكثر من 70% من سطح الأرض، وهي أحد مصادر الحياة التي تدعم استمرارية البشرية وحياة جميع الكائنات الحية الأخرى.
تلفزيون الخبر