العناوين الرئيسيةسياسة

سوريا تستنكر موقف ما يسمى “مؤتمر بروكسل” الداعي إلى عدم عودة اللاجئين السوريين

قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان عبر حسابها الرسمي، الخميس، إن “تكرار بعض الدول الغربية مواقفها السلبية أمام ما يسمى مؤتمر “بروكسل” يؤكد استمرارها في سياساتها الخاطئة تجاه سوريا”.

 

وأضافت الخارجية أن “مواقف تلك الدول تهدف إلى حرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين، والمتمثلة في دعمها للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تلك المدرجة على قوائم مجلس الأمن، وتسهيل نهب الثروات الوطنية، وفرض التدابير القسرية الانفرادية اللا إنسانية على الشعب السوري”.

 

وتابع بيان الخارجية أنه “خلافاً للمقاربة غير المقبولة التي درج على تبنيها منظمو المؤتمر، أظهرت المواقف الموضوعية التي عبّرت عنها بعض الدول خلال المؤتمر، الحاجة إلى اتباع مقاربةٍ مختلفة تقوم على دعم جهود تعزيز مشاريع التعافي المبكر وسبل العيش، ودعم الصمود، بما يُسهم في الارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي للسوريين، ويسمح بالعودة الكريمة للاجئين السوريين إلى ديارهم”.

 

وأردف بيان الوزارة “تشدد سوريا على أهمية تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية فيها، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية، أو أجندات ضيقة تروج لها الدول الغربية”.

 

من جهته، قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “قصي الضحاك ” خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنّ: “سوريا تستنكر موقف ما يسمى “مؤتمر بروكسل” الذي عقد قبل أيام بالدعوة إلى عدم عودة اللاجئين السوريين”، وفق ما ذكرته وكالة “سانا”.

 

وأضاف “الضحاك” أنه “كان الأجدى به تخصيص التمويل لتيسير ودعم هذه العودة عبر تعزيز مشاريع التعافي المبكر وزيادتها كماً ونوعاً”.

 

وأشار مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أنّ “إعادة الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا تستوجب مكافحة الإرهاب وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي ووضع حد لما يرتبط به من أعمال عدوان ودعم لكيانات وميليشيات إرهابية”.

 

وأكد “الضحاك” على “جوب ضمان وصول المساعدات عبر الحدود إلى مستحقيها من المدنيين ومنع الإرهابيين من الاستيلاء عليها وحرفها عن غايتها واستخدامها لتمويل جرائمهم”.

 

ولفت “الضحاك” إلى “ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في وقف مجازر الاحتلال “الإسرائيلي” اليومية بحق الشعب الفـلسطيني وما يرافقها من محاولات “إسرائيلية” لتفجير الأوضاع في المنطقة من خلال توسيع الاعتداءات لتشمل سوريا ودولاً أخرى”.

 

يذكر أنّ مؤتمر “بروكسل” الثامن عقد خلال 27 أيار الفائت، حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية “جوزيب بوريل” خلال المؤتمر إنّ “الظروف الحالية لعودة آمنة وطوعية إلى سوريا ليست متاحة”، بحسب تعبيره.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى