“العريشة” قصة عن معاناة قاطني المخيمات بالحسكة تحصد الجائزة الأولى في العراق

حصدت القصة القصيرة “العريشة” للقاص السوري “إبراهيم عواد خلف” ابن مدينة الحسكة، المركز الأول خلال المشاركة في جائزة الدكتور “ناجي التكريتي” للقصة القصيرة في العراق، والتي شارك فيها 612 نصاً قصصياً من 21 دولة عربية.

 

وتسلّط قصة “العريشة” الضوء على مخيم العريشة للنازحين الذي يقع جنوب الحسكة، وتصوّر مشاهد معاناة قاطنيه، إذ اضطروا للنزوح الثاني عندما تسرّبت مياه البحيرة التي تقع بجانب المخيم إلى خيمهم منذ عدة سنوات.

 

وتتحدّث عن تسمية أحد النازحين لمولوده الصغير باسم “نازح” ليقيّد اسمه بسجل منظمات الأمم المتحدة بهذا الاسم وبهذه الصفة، وغيرها من القصص والحالات التي نتجت عن الحرب.

 

كما تسلّط القصة الضوء على معاناة النازحين في مخيمات اللجوء من تعرّض الأطفال للتحرش الجنسي إلى زواج القاصرات، وقد اشتغل الكاتب بها على أسلوب الإسقاط بالاتكاء على الكتاب المقدس العهد القديم، وتقسيم القصة إلى أسفار كسفر الولوج وسفر الأسفار وسفر أشقياء.

 

وبين القاص والأديب “إبراهيم خلف”، لتلفزيون الخبر، أن “جائزة الدكتور ناجي التكريتي تعد من أهم الجوائز المخصصة للقصة القصيرة على مستوى الوطن العربي، ويحرص القصاص المبدعون على المشاركة فيها من مختلف الأقطار العربية”.

 

وأشار “خلف” إلى أنه “شارك في قصته القصيرة (العريشة) لتنافس مئات النصوص القصصية المنوّعة ولتفوز بالمركز الأول، إذ وجّهت له دعوة لاستلام الجائزة والتكريم في محافظة صلاح الدين في العراق خلال الفترة القادمة”.

 

والقاص “إبراهيم خلف” من مواليد الحسكة 1977 حاصل على إجازة في الحقوق، عضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس فرع الاتحاد بالحسكة، كما يشغل منصب مدير مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة منذ سنوات.

 

وصدرت له ثلاث مجموعات قصصية هي “مطبات للذاكرة” و ”جاورس” و ”الخارور”، وهناك رواية قيد الطباعة بعنوان “حسكة في الحلق”.

 

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة