وزير الدفاع “الإسرائيلي” يبلغ نظيره الأمريكي ببدء عملية عسكرية “إسرائيلية” في رفح
أبلغ وزير الدفاع “الإسرائيلي”، “يوآف غالانت”، الاثنين، نظيره الأمريكي “لويد أوستن”، بقرار الحكومة “الإسرائيلية” بدء عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وطالب جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح الاثنين، سكان المنطقة الشرقية في رفح، وهم نحو 100 ألف فلسطيني، بإخلائها والتوجّه إلى منطقة المواصي جنوب غربي القطاع.
وقالت وزارة الدفاع “الإسرائيلية”، في بيان لها: “تحدث وزير الدفاع يوآف غالانت الليلة مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن”، وأضافت أن “غالانت أبلغ أوستن بالقصف الصاروخي الذي وقع الأحد على منطقة كرم أبو سالم انطلاقاً من رفح”.
وأعلن الجيش “الإسرائيلي”، مساء الأحد، مقتل 3 من ضباطه، جراء قصف لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدف تجمعاً لقوات “إسرائيلية” بمنطقة كرم أبو سالم الحدودية مع قطاع غزة.
وبحسب وزارة الدفاع “الإسرائيلية”، “شرح غالانت لأوستن جهود “إسرائيل” للتوصل إلى خطوط عريضة لإطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار”، وقال إن “حماس ترفض أي اقتراح من شأنه أن يسمح بذلك”، على حد زعمه.
وتقدر “تل أبيب” وجود 133 أسيراً “إسرائيلياً” في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنها الاحتلال “الإسرائيلي”، الذي يحتجز في سجونه ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وتجري “إسرائيل” وحماس بوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة، متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتتمسك حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش “الإسرائيلي” من قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.
بينما يُصر رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، “بنيامين نتنياهو”، على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب “إسرائيلية” مدمرة للشهر السابع على التوالي.
كما “أبلغ غالانت نظيره الأمريكي بأنه لم يعد هناك خيار آخر، وهذا يعني بدء العملية “الإسرائيلية” في رفح”، وفق وزارة دفاع الاحتلال.
وتواصل “إسرائيل” الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وقال مصدر مصري مطلع، مساء الأحد، إن “وفد حماس للمفاوضات غادر القاهرة إلى الدوحة، وسيعود الثلاثاء برد نهائي على مقترح مصري لاتفاق”، وفق قناة “القاهرة الإخبارية” (خاصة).
لكن لم تتضح بعد تداعيات بدء العملية العسكرية في رفح على جهود الوساطة بين “إسرائيل” وحماس.
تلفزيون الخبر