العناوين الرئيسيةسياسة

الخارجية: التقرير الأمريكي حول حقوق الإنسان مخزي وحافل بالتضليل

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، الأحد إن: “التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً مخزي وحافل بالتضليل حول حقوق الإنسان في جميع دول العالم، وهو محاولة من الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتنصيب نفسها وصياً على حقوق الإنسان حول العالم”.

وأضاف بيان الخارجية أنّ “تقرير الخارجية الأمريكية جاء للتغطية على انتهاكاتها هي بالذات لحقوق الإنسان، وآخرها حملات القمع العنيفة وتكميم الأفواه التي طالت طلبة وأساتذة الجامعات المطالبين بوقف العدوان “الإسرائيلي” على غزة”.

وتابع بيان الخارجية “ووضع حد للدعم الأمريكي الأعمى لسلطات الاحتلال “الإسرائيلي” التي ترتكب جرائم إبادة جماعية وتدمر قطاع غزة فوق رؤوس الأطفال والنساء”.

واعتبرت وزارة الخارجية أنّ “سجل الولايات المتحدة الأسود في مجال حقوق الإنسان لا يؤهلها لكيل الاتهامات للدول الأخرى أو تقييمها أو إعطاء الدروس”.

وقال بيان الخارجية “تاريخ أميركا حافل بأبشع أشكال الانتهاكات لحقوق الإنسان والشعوب، بدءاً بإبادتها الشعوب الأصلية في القارة الأمريكية، مروراً باستخدامها الأسلحة النووية المحظورة في هيروشيما وناغازاكي، واحتلال العديد من الدول وقتل شعوبها ونهب ثرواتها”.

وذكرت وزارة الخارجية أن “الشعب السوري عانى ولا يزال جراء السياسات العدوانية للإدارات الأمريكية المتعاقبة، والتي تجلت بدعم التنظيمات والميليشيات الإرهابية، وشن أعمال العدوان على الأراضي السورية، والوجود غير الشرعي لقواتها على أجزاء من الأراضي السورية، ونهبها الثروات الوطنية”.

وأضاف بيان الخارجية “وفرضها إجراءات قسرية غير إنسانية تمثل عقاباً جماعياً للشعب السوري وغيره من شعوب الدول المستهدفة، وانتهاكاً صارخاً لكل حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الحياة”.

وأشارت وزارة الخارجية إلى “مطالبة سوريا للولايات المتحدة بمراجعة سياساتها الهدامة والعدول عنها، ووضع حد لانتهاكاتها للقانون الدولي وما يواكبها من نفاق وازدواجية في المعايير وتسييس وتوظيف لقضايا حقوق الإنسان وآلياتها، والكف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى وزعزعة أمنها واستقرارها”.

يذكر أنّ الخارجية الأمريكية أصدرت تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، نهاية الشهر الفائت، لرصد الوضع الحقوقي في نحو 200 دولة ومنطقة حول العالم، كما وصفت الحرب بين “إسرائيل” والمقاومة الفلسطينية في غزة بأنها “لا تزال تثير مخاوف وقلق عميق بشأن حقوق الإنسان”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى