“صبارتي”.. مشروع “فاطمة سمحة” المنزلي بنظرة خاصة للصباريات
رأت فاطمة سمحة (29 عاماً) في الصباريات أكثر من مجرد مشروع أطلقت عليه اسم “صبارتي”، حيث وجدت فيها اسراراً ومميزات تختلف عن باقي أنواع النباتات والزهور، كما قالت لتلفزيون الخبر.
وقالت فاطمة (موظفة في مخبر طبي ضمن مصفاة حمص) إن: “مشروعي بدأ منذ عام ونصف وهو عبارة عن مشتل صباريات وعصاريات ضمن الإمكانيات الموجودة، وكان هواية مارستها بداية الأمر في منزلي بحي ديربعلبة في مدينة حمص”.
وأضافت فاطمة: “نالت الفكرة إعجاب المحيطين بي من عائلتي والجيران، فبدأت بتغيير حركة وشكل الأصيص التقليدي عبر إضافة بعض اللمسات كي يكون مميزاً”.
وتابعت فاطمة لتلفزيون الخبر: “اخترت أن يكون الاصيص صغيراً وملوناً ليناسب فكرة الهدية أو ديكور المكتب مثلاً مع إضافة أحجار ملونة على وجه التراب بعد زراعة الصبارة، ما يعطي جمالية خارجة عن المألوف للأصيص”.
وأشارت فاطمة إلى أن: “سبب اختيار الصبار عن باقي أنواع الازهار هو تلك الأسرار التي يحتويها والعالم الكبير والجميل المحيط بهذه الزهرة، خصوصاً وأن الصباريات تتفتح على شكل زهرة وهو ما يمثل حرفياً بالمثل الشعبي القائل شوكة بتخلف وردة”.
ولفتت فاطمة لتلفزيون الخبر إلى أن: “والدتي كانت أول من شجعني على هذه الفكرة كونها محبة للزراعة والورود بشكل عام، بالإضافة إلى تشجيع زملائي الدائم في العمل”.
وتحدثت فاطمة عن الصعوبات التي تواجه عملها وأولها توصيل الاصيص للزبون، إذ توجهت للتوصيل بسبب عدم وجود مكان خاص لعرض الصباريات فكان من الصعب الحفاظ على شكل القطعة والأحجار الملونة، حسب قولها.
وختمت فاطمة لتلفزيون الخبر بأن: “المشروع بدأ كهواية ثم تطور إلى حب وشغف دفعني للبحث في أسرار الصباريات ورسالتي أنه يمكننا دائما إنتاج الجمال من أبسط الأشياء من حولنا، حيث نالت هذه الأشواك إعجاب الناس مجرد إضافة بعض الحركات الفنية عبر الاحجار والألوان”.
عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر