انتشال جثتي رجل وابنه من ريكار عميق في بلدة “الهيجانة” بريف دمشق

قال رئيس مجلس بلدية “الهيجانة”، التابعة للغوطة الشرقية، بريف دمشق، “أحمد سليم”، لتلفزيون الخبر، إنه “جرى انتشال جثتي رجل وابنه من ريكار بعمق 12 متراً، السبت، وذلك قرب محطة الصرف الصحي في بلدة الهيجانة”.

وأضاف رئيس البلدية، أن “الأب من مواليد 1961 وهو مزارع، نزل بإرادته أثناء وجود اثنين من أبنائه لتقوية مياه السقاية، ليفقد وعيه نتيجة انبعاث الغازات ضمن الريكار، ليحاول الابن من مواليد 1989 مساعدة والده، ليلقى ذات المصير ويفارقا الحياة معاً”.

وتابع “سليم”، أن “هذه التفاصيل برواية الابن الآخر وأحد الفلاحين الذين كانا موجودين في الموقع، إذ تم إعلام الدفاع المدني بالحادثة، والذي وصل إلى المكان وأخرج الجثتين، وكانا قد فارقا الحياة”.

يُذكر أنه جرى انتشال جثة طفل، عمره لا يتجاوز 4 سنوات، توفي جراء سقوطه في بئر يتجاوز عمقه 100 متراً، ضمن منطقة “الباردة” بريف دمشق، آذار الماضي، في عملية استغرقت ساعات طويلة نتيجة طبيعة البئر الصعبة، بحسب ما ذكره قائد الدفاع المدني بدمشق، العميد “أحمد عباس”، لتلفزيون الخبر، حينها.