لص يسرق من “غوغل” و”فيسبوك” 100 مليون دولار
سرق لص ليتواني، عبر عملية احتيال تعرضت لها شركتا “غوغل” و”فيسبوك”، ما يقدر بـ 100 مليون دولار، وذلك نتيجة قيام الشركتان بارسال المبلغ إلى حسابات بنكية للشخص المحتال الذي قدم نفسه على أنه منتج للأجهوة في أسيا.
وأشارت الشركتين، بحسب ما نقلته قناة “بي بي سي”، إلى أنهما “وقعتا ضحية احتيال بإرسال ما يزيد عن 100 مليون دولار إلى حسابات بنكية خاصة بالمحتال المزعوم”، الذي اتُهم بـ “شن هجوم الكتروني بهدف الاحتيال”.
وبينت القناة أن “المتهم الليتواني، ويُدعى “إيفالداس ريماسوسكاس” (48 عاماً)، قدم نفسه على أنه منتج للأجهزة في آسيا، وتمكن من خداع الشركتين في الفترة من 2013 إلى 2015 على الأقل”.
وقالت متحدثة باسم “غوغل”: “كشفنا عملية النصب هذه ضد فريق إدارة شؤون البائعين، وعلى الفور قمنا بإبلاغ السلطات”، مضيفةً “لقد استعدنا هذه الأموال وسعداء لحل هذه القضية”، فيما لم تكشف الشركة عن حجم الأموال التي حولتها أو استعادتها.
ولم تكشف فيسبوك هي الأخرى عن تلك التفاصيل، لكن متحدثة باسم الشركة قالت أن “فيسبوك استعادت جزءاً كبيراً من الأموال بعد وقت قصير من الحادث، وتتعاون حالياً مع أجهزة إنفاذ القانون في تحقيقها”.
وبينت وزارة العدل الأمريكية في آذار الماضي، أن “رسائل التصيد الاحتيالية أرسلت إلى موظفي وعملاء الشركتين الضحيتين، اللتين أجرتا بصورة منتظمة معاملات قدرت قيمتها بملايين الدولارت مع الشركة الآسيوية”.
وأضافت الوزارة أن “تلك الرسائل التي كانت تصل هي حسابات إلكترونية صُمّمت لتبدو كأنها صادرة عن الشركة التي مقرها في آسيا”، متهمة اللص الليتواني بـ “تزوير فواتير وعقود ورسائل، ظهرت وكأنها صدرت ووقعت من مسؤولين تنفيذيين وعملاء من الشركتين الضحيتين”.
وكانت وسائل إعلامية عدة نقلت سابقاً خبراً عن استهداف أحد اللصوص شركتي إنترنت مقرهما الولايات المتحدة دون الكشف عن هوية الشركتين، كما ذكرت مجلة “فورتشن” الاقتصادية في 27 من نيسان الماضي أن الضحيتين هما “فيسبوك” و”غوغل”.
