جندي ألماني يصبح لاجئاً سورياً
ألقت الشرطة الأوروبية القبض على جندي في الجيش الألماني، يحمل بطاقة لاجئ سوري في ألمانيا، لدى محاولته الدخول مسلحًا من مطار العاصمة النمساوية فيينا.
وقال موقع الكتروني ألماني أن “الجندي، الذي أصبح بيد الشرطة الألمانية، كان سجل نفسه على أنه لاجئ سوري في كانون الأول من عام 2015، ليحصل على إقامة اللجوء عام 2016”.
وأضاف الموقع “تمكن الجندي الألماني من خداع السلطات، إذ لم يكن يتحدث العربية بينما أخفى معرفته باللغة الألمانية، واستخدم بدلًا عنها الفرنسية في التواصل مع الموظفين الحكوميين”.
وكشف أمر الجندي، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، عندما حاول إدخال مسدس عيار 7.65 مم، عبر أجهزة التفتيش في مطار فيينا، بينما وجهت له تهمة “التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي”.
وبحسب الموقع الألماني، فإن التحقيقات في القضية لا تزال جارية، وتديرها النيابة العامة في مدينة فرانكفورت الألمانية، فيما ذكرت مواقع ألمانية أخرى أن الجندي “كان ملازماً في كتيبة المشاة”.
وقال متحدث باسم الشرطة، بحسب عدة مواقع الكترونية، أن “تصرف الجندي جاء بسبب أنه أراد تنفيذ عمل إرهابي واتهام اللاجئين به وتشويه سمعتهم”، فيما لم يصدر أي قرار بخصوص التعامل مع الجندي.
يذكر أن وسائل الإعلام الألمانية كانت أشارت سابقاً في تقارير لها إلى ارتفاع نسبة الجرائم في البلد من قبل اللاجئين، لكن أكدت التقارير أيضاً أن الجرائم التي ضبط فيها سوريون “اعتيادية ولا تشكل تهديدًا على أمن البلاد”.