سوريا في المركز 177 من أصل 180 بحرية الصحافة
وجاء في تقرير المنظمة عن سوريا أنه “بعد ستة أعوام على اندلاع الحرب الدموية في سوريا، أصبحت هذه الأخيرة أكثر دول العالم فتكاً بحياة الصحفيين، علماً أنها لا تزال تراوح مكانها في المركز 177، إذ لم يُتخذ أي إجراء حتى الآن لحماية الصحفيين من الجنون الهمجي”.
وسبقت سوريا كل من الصين المرتبه في 176 وفيتنام 175 ثم السودان 174 وأتت كوبا في 173، فيما احتلت ايران المرتبة 165 والسعودية 168، وليبيا 163 واليمن 166، وحتى الصومال سبقت سوريا في المرتبة 167.
وأصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” نسخة 2017 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، والذي، وبحسب المنظمة، “يظهر جلياً ارتفاع في عدد البلدان التي تراجعت فيها حرية الصحافة حيث تُعتبر حالة حرية الصحافة خطيرة للغاية، كما يتضح مدى المساوئ والويلات التي تؤدي إلى تقويض حرية الإعلام في مختلف أنحاء العالم”.
وأوضحت المنظمة أن “خريطة حرية الصحافة في العالم تزداد ضبابية عاماً بعد عام، إذ لم يسبق للمؤشر الذي تقيمه مراسلون بلا حدود أن بلغ أبداً مثل هذه المستويات العالية، وهو ما يعني أن حرية الصحافة لم تكن قط مهددة على النحو الذي هي عليه اليوم”.
وأضافت المنظمة أن “عام 2017 شهد انضمام ثلاث دول جديدة إلى قاع الترتيب، ويتعلق الأمر بكل من بوروندي، في المرتبة 160، ومصر في المرتبة 161، والبحرين في المرتبة 164، علماً أن “القائمة السوداء” أضحت تشمل ما لا يقل عن 21 دولة يُعتبر فيها وضع الصحافة “خطيراً للغاية”.
وبينت المنظمة في إعلانها أنه “بالنسبة لـ “القائمة الحمراء” فقد أصبحت تضم 51 بلداً، مقابل 49 العام الماضي، وهو ما يعني أن حالة حرية الإعلام باتت تكتسي طابع الصعوبة، ففي الإجمال تفاقم الوضع في نحو ثلثي البلدان التي شملتها هذه الدراسة (62.2٪) ”.
وعلى مستوى المخاطر التي تهدد سلامة الصحفيين تقاسمت سوريا وأفغانستان تذيل الترتيب، وذلك بحسب تقرير المنظمة نسخة 2017.