من أمير في “جبهة النصرة” في سوريا إلى خادم ليسوع في ألمانيا.. قصة “أبو حمزة”
ترك الشاب السوري المدعو حسان الحسين، المعروف بـ “أبو حمزة”، مركزه كأحد أمراء “جبهة النصرة”، وهاجر نحو ألمانيا حيث تعمد وأصبح مسيحيا، وبدأ يدعو الناس للتحول للمسيحية.
وأجرت قناة “الكرمة” المصرية لقاءاً مع المدعو حسان الحسين أوضح فيه أنه “نشأ في فكر اسلامي منذ كان عمره 19 عاما”، وهاجم “أبو حمزة” الاسلام والتنظيمات المتشددة، وبعد أن رق قلبه في ألمانيا دعا كل الأطراف في سوريا إلى التحول للمسيحية.
وروى الحسين: “خرجت من سجن صيدنايا وانضممت إلى تنظيم الجهاد في سوريا، أما اليوم أنا على حق بنعمة المسيح ولا أبالي بخروجي بالصوت والصورة وإعلاني اعتناق المسيحية”.
واعتبر الحسين أنه “كما خلصني المسيح من تنظيم القاعدة في سوريا، يخلص بقية المسلمين والملحدين والبوذين وغيرهم”.
وأثار إعلان “أبو حمزة” جدلاً كبيراً خصوصاً على المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي “المعارضة”، وذكرت إحدى المواقع الالكترونية “المعارضة” أن متابعي الحساب الشخصي لـ “أبو حمزة” بلغ 1935 متابعاً، وكتب في النبذة الشخصية المختصرة له “من ظلام القاعدة إلى دور المسيح”.
وعرف الأمير السابق في “جبهة النصرة” عن نفسه في أحد الفيديوهات أنه “من أسرة سياسية مؤسسة لحزب الوحدة والاشتركية في سوريا”، ذاكراً في معلوماته أنه يقيم في العاصمة الألمانية برلين.
وشكك ناشطون “معارضون” بكلام الحسين، متهمين إياه بالكذب والتلفيق، ودعاه كثير من الناشطين لإثبات أنه كان أميرا لـ “جبهة النصرة” في محافظة إدلب حسب ادعائه.