الشرطة العسكرية في حماة تتعرض لحملة تشويه إعلامية.. فما هي الحقيقة؟
تتعرض الشرطة العسكرية في مدينة حماة لحملة تشويه إعلامية، مبنية على شائعة احتجازها لجثة “عسكري فار”، وتسجيل صوتي منسوب لأحد “المشايخ” يتحدث حول ذلك.
وانتشر التسجيل الصوتي عبر مجموعات “واتسأب” وصفحات “فيسبوك” ونقلت عنه بعض المواقع المعارضة، في تسلسل منطقي لأسلوب أي “حملة”، تعود السوريون عليه خلال 12 عاماً من الحرب عليهم.
وفي التفاصيل، قال مصدر في مدينة حماة لتلفزيون الخبر، أن “القصة قديمة ومضى عليها أكثر من شهر”، مستغرباً “تحريكها في هذا الوقت بالذات” في وقت تتعرض سوريا لعدة حملات إعلامية، وعلى أكثر من صعيد.
وحول حقيقة ما جرى، أكّد المصدر، أن “العسكري الفار محمد علي الكيلاني فارق الحياة في مستشفى المركز الطبي بحماه في 22 شهر كانون الأول، من العام الفائت، بعد إسعافه من قبل ذويه وفشل محاولة إنعاشه هناك، حيث أخذه أهله وغسلوه ومن ثم تم نقله إلى جامع الشريعة بحماه للصلاة عليه”.
وتابع المصدر، أنه ”في المسجد، نبه أحد الحاضرين بأن المتوفي عسكري وفار من الجيش، وأنه يجب إجراء كشف طبي وقضائي عليه، تجنباً لأي مشاكل قانونية لاحقاً، فقام صهره “أحمد الشيخ خالد” بنقل الجثة إلى المشفى الوطني بحماه لإجراء الكشف عليها”.
وأضاف المصدر ”وهناك تم الكشف على الجثة من قبل قام القاضي”محمد مصباح برازي”، والطبيب الشرعي المدني “قيس خلوف” حيث تم تحديد سبب الوفاة بـ”أزمة قلبية حادة”، وتمّ تسليم الجثة إلى الأهل بنفس اليوم”.
وساهم عدد كبير من “المشايخ” على مدى 12 عاماً، في نشر الإشاعات والتحريض، وإذكاء نار الكراهية بين السوريين، حيث اختفت أصواتهم هم أنفسهم عما يجري في غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
تلفزيون الخبر