واشنطن تفشل مشرع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد القرار.
وجاءت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: “13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار”.
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبه، قال نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة “حماس” ولا يؤكد حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها.
بدوره، نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، قال إن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.
وأضاف “بوليانسكي”أنه “بعرقلة الوصول إلى وقف إطلاق النار، حكمت الولايات المتحدة أمام أعيننا بالموت على عشرات آلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها أرضا محروقة ودماراً”، مشدداً على أن “التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن”.
من جهتها، أدانت حركة حماس في بيان على لسان عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق الفيتو الأمريكي قائلة: “ندين بشدة استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، ونعدُّه موقفا لا أخلاقيا ولا إنسانيا”.
وأضاف “الرشق”: “عرقلة أمريكا صدور قرار بوقف النار هي مشاركة مباشرة للاحتلال في قتل أبناء شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر والتطهير العرقي”.
يذكر أن العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة مستمر منذ 7 تشرين الأول الماضي، موقعاً آلاف الشهداء والجرحى، ودمار هائل في البنى التحتية، إضافة لانتشار الأمراض والأوبئة داخل القطاع جراء نقص الماء والغذاء والدواء، ومنع الاحتلال دخول المساعدات، وسط عجز دولي عن محاسبة ” إسرائيل” على أفعالها.
تلفزيون الخبر