الذكاء الاصطناعي و”هبسورا”.. أهم عوامل زيادة الإجرام الصهيوني على غزة
نشر موقع “سيحا مكوميت” الصهيوني أن تدخل الذكاء الاصطناعي لعب دوراً بارزاً في زيادة الدمار والقتل الذي شهده العالم خلال حرب غزة الحالية.
وأنشأ جيش الاحتلال عام 2019 وفق الموقع مركزاً جديداً لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتسريع توليد الأهداف ضد الجهات المعادية.
كيف استفاد الاحتلال من الذكاء الاصطناعي؟
أفاد رئيس هيئة الأركان السابق “أفيف كوخافي” في تصريح لوسائل إعلام “إسرائيلية” أنه “أسسنا شعبة إدارية للأهداف تضم مئات الجنود والضباط وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في عملها وهي متطورة بشكل نوعي”.
وتابع “كوخافي” أنه “مع انطلاق معارك 2021 ومع تفعيل هذه المنظومة كانت النتيجة أنه ولد 100 هدف يومياً بعد أن كانت أهدافنا في غزة لا تتجاوز 50 سنوياً”.
ما هو نظام “هبسورا”؟
اعتمد هذا النظام بحسب وسائل إعلام “الإسرائيلية” على ترسيخ مبدأ الضرر على حساب الدقة واعتبار المدنيين “أضرار جانبية” ما رفع هامش الضرر الجانبي من العشرات حتى المئات.
ومن خلال خاصية توليد الأهداف اعتماداً على الذكاء الاصطناعي أسس الكيان نظام “هبسورا” الذي من خلاله يتم تنفيذ غارات على منازل سكنية يعيش فيها عضو واحد من فصائل المقاومة مهما كانت رتبته.
ويقوم النظام بإرسال توصيات تلقائية بمهاجمة الأهداف ويبدأ الجيش بتفعيل القصف العنيف وتم استخدام هذا النظام في حروب سابقة على قطاع غزة.
وبلغ حجم الإجرام الصهيوني خلال عدوانه الحالي على غزة مكاناً غير مسبوقاً حيث استهدف التجمعات السكنية والمشافي ودور العبادة ومراكز الإيواء والمدارس.
يذكر أن عدد شهداء العدوان الحالي على غزة قارب 16 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال منهم ألف بعد انتهاء الهدنة يوم الجمعة الماضي.
يشار إلى أن “إسرائيل” كانت الوحيدة التي رفضت في شباط الماضي التوقيع على معاهدة “الاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة” غير الملزمة وذلك خلال مؤتمر استمر يومين في مدينة لاهاي بهولندا بمشاركة أكثر من 60 دولة.
تلفزيون الخبر