أهالي قرية دنحة بريف حمص الغربي يشتكون ضعف التعليم في مدرسة القرية.. والتربية تعد بالحل
اشتكى عدد من أهالي قرية دنحة في ريف حمص الغربي، عبر تلفزيون الخبر، ضعف العملية التعليمية في مدرسة الشهيد يعرب مسعود الابتدائية، وعدم التزام المدرسين بالدوام في المدرسة.
وقال أحد سكان القرية: “يمضي الطلاب معظم دوامهم المدرسي في الباحة، لعدم التزام المدرسين، وعدم وجود مدرسين لمواد مثل الرسم والرياضة يعوضون غياب زملائهم في أوقات تغيبهم “.
وأكمل: “يأتي أولادنا من المدارس بشكل شبه يومي قبل نهاية الدوام بساعتين أو ثلاثة بسبب هروب المدرسين أو غيابهم، وعند سؤالهم عن الدروس، يجاوب الأطفال بأن اليوم كان للرياضة”.
وأضاف أحد المشتكين: “تجلب معظم المعلمات أطفالهن معهن للمدرسة، ويخرجون قبل نهاية الدوام دون إكمال الدروس، التي غالبا ماتكون دروس رياضة أو فنية”.
وأردف أحد المشتكين: “أهلكتنا تكلفة الدروس الخصوصية، بسبب عدم متابعة الطلاب في المدرسة، وعدم فهمهم للدروس المعطاة”.
ونفت مديرة المدرسة وداد العيسى لتلفزيون الخبر، ما ورد في الشكوى، حيث قالت إن “جميع المعلمات ملتزمات في الدروس ماعدا غياب معلمة واحدة بسبب الحمل والحالات الصحية، ومدرستنا من أكثر المدارس التزاماً بالتعليم”.
ومن جهته أوضح مدير التربية تكليفاً في حمص، فراس عياش لتلفزيون الخبر، أن “المجمع التربوي يمثل مدير التربية في منطقته، وأي شكوى ستتم متابعتها عن طريق المجمع، وقمنا بتوجيه كتاب بذلك”.
وتابع “عياش”: “يوجد في المجمع موجهين للمتابعة، وفي حال عدم القدرة على الحل، يتم تقديم مقترحات وحلول للتربية، لتقوم بالمتابعة وإيجاد الحلول”.
وبخصوص الشكوى في القرية المذكورة قال “عياش”: “ستتم متابعة الشكوى مع المجمع التربوي في خربة التين، وفي حال عدم المعالجة، سيقدم المقترحات والحلول لمعالجة الشكوى”.
يذكر أن قرية دنحة تتبع لريف حمص الغربي، والذي يعاني من الواقع الاقتصادي الصعب، ويضطر بعض الأهالي لإرسال أولادهم للدروس الخصوصية رغم تكلفتها المرتفعة، بسبب عدم التزام بعض المدارس الحكومية.
بشار الصارم – تلفزيون الخبر