كتائب القسام: فقدنا الاتصال بالمجموعات الحامية للأسرى ومصير الأسرى مجهول
أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تصريح إعلامي، السبت، فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى الاحتلال “الاسرائيلي” في حين بقي مصير الأسرى والآسرين مجهولاً.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أن مظاهرة خرجت في “تل أبيب” ضد الحرب وتطالب بوقفها وتنفيذ صفقة لإعادة كل الأسرى مقابل الأسرى الفلسطينيين.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، في وقت سابق، إنها نقلت عدداً من الأسرى “الإسرائيليين” لمراكز الرعاية في قطاع غزة لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظاً على حياتهم.
وأتى ذلك رداً على ادعاءات رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو بوجود الأسرى “الإسرائيليين” في مستشفيات القطاع، التي كانت ذريعة أيضا لحصار واقتحام المستشفيات في شمال غزة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أعلن في وقت سابق مقتل حوالي 60 أسيراً نتيجة القصف “الإسرائيلي” العشوائي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
يشار إلى أن حماس أعلنت في وقتٍ سابق، عن استعدادها لصفقة تبادل أسرى، تشمل الإفراج عن كافة أسرى الاحتلال مقابل الإفراج عن أسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويرتكب الاحتلال “الإسرائيلي”، أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ويقصف المشافي والمنازل ويستهدف الآف المدنيين بالأسلحة المحظورة دولياً، بمن فيهم أسرى الاحتلال.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 12300 شهيد، بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 إمرأة، منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على غزة، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
