الخارجية: لم يعد العالم يحتاج إلى مزيد من البراهين والأدلة حول الطبيعة الفاشية للكيان الصهيوني
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بياناً، الخميس، قالت فيه إنه “لم يعد العالم يحتاج إلى مزيد من البراهين والأدلة حول الطبيعة الفاشية للكيان الصهيوني قيادة وأحزابا”.
وأضاف البيان “فقد كشفت هجمات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على مشفى الشفاء خلال الأيام الأخيرة وارتكابه لجريمة حرب فيه وانتهاكاته الفاضحة للقانون الدولي الإنساني إلى تعرية الكيان الصهيوني أمام أنظار شعوب العالم”.
وتابع البيان “أدى ذلك إلى خروج 25 مشفى فلسطيناً ودخول الجيش “الإسرائيلي” غير المسبوق في تاريخ الحروب إلى مشفى الشفاء وقتله للمرضى الذين لم يتمكن من تدمير منازلهم فوق رؤسهم”.
وأشارت الوزارة إلى أن “المسرحية الرخيصة التي قام الصهاينة بتمثيلها وتبني الإدارة الأمريكية لها حول وجود مقاتلين من الفصائل الفلسطينية في المشفى قد سقطت سقوطاً مدوياً وفضحت جيش الفشل “الإسرائيلي” وروايته المفبركة أمام الرأي العام العالمي”.
وأردف البيان “إن قتل أطفال فلسطين حديثي الولادة وهم في حاضنات المشافي وطرد المرضى من العيادات الطبية في مشفى الشفاء والمشافي الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة وتهجيرهم هي أعمل ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأكد البيان أن “سوريا التي تقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني تحذر من استمرار قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في ممارساتها الإجرامية ضد الفلسطينيين والتي ستحول هذا العالم إلى غابة من الوحوش وبحور من الدماء”.
ولفت البيان إلى أن “سوريا تطالب بمساءلة مسؤولي الاحتلال “الإسرائيلي” وجيشهم المنفلت عن هذه الجرائم إيماناً منها بترابط عالم اليوم وشعوب جميع الدول في الشمال والجنوب والشرق والغرب بقيم لا يمكن السماح بالتمادي في انتهاكها”.
“أو تجاوز الخطوط الحمراء التي تم رسمها لتسود قيم العدالة والكرامة والحرية كل انحاء العالم ويتوقف الصهاينة ومن يدعمهم في حربهم على مشفى الشفاء وقطاع غزة الجريح”.
وتعمد جيش الاحتلال “الإسرائيلي” منذ اليوم الأول لعدوانه على قطاع غزة المحاصر إلى قصف المستشفيات وايقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى، وقطع الإمدادات الطبية عنها، ما تسبب باستشهاد عدد كبير من الجرحى في غرف العمليات، والأطفال الرضع في الحواضن.